الاثنين، 17 أكتوبر 2022

عقدي من الشمال

وغنتني لطفيا زمرا صفيا  
ولا طولي لها وجالسها ربيا 
وماتعقد قوانع من سوار
به مادت الابسها عليا
وكأي هاجمت للكأس مني
كأن مبسمها سرت للكأس قيا 
وهل حمرت عناني عند باب 
فجالس طالب عني بهيا
وما علمي بواصلها بنات
مقابلة العشاء تلقط عبيا
بصائر هاتفي جانت لحب
وحبي الغائبين لثمهم سويا
وساعتها غارت جهلي يسرى 
والباسي اليمين ردتها اليا 
ولم اطلب روان عن اخيها
وما عندي ربا رقما تليا 
 ولا درست لطيفة رابعات
وهل لمصوراتها وجهي خفيا
 و رابع فصلها غايب لحرف
وقائلة اليقين لقرآن جليا
وهل جيم بأخماس شعيب
وموسى من طبيب كفاه عصيا
وحشر قد رمت مقرون مثلي 
متى لمست شعاعا غاروا فيا 
واستار بإبهامي سطور
وناسمتي أبت طرقي قضيا 
وكم  جمعة تباركها لعقد
تلت وجه الخطيب بذانبيا
وقبل لطفية زوجي رابعات
وتورقه شاعرا وثقا كفيا
وسبت قرح اللعاب الا 
بحبي  لطفية وقانني كميا
متى صعدت جبالا صادنات
ودمي حبها تخظبه يديا
شقيق مر له قصاءا
وعاقد غيبها يزوجها نبيا
وحاكيتي تبارك سابقات
واوراقي الجبال مؤرقتي عشيا 
وعقبى جمعة يقرأ مدير
بطاولة  ربا زوجي طويا
ويسأل قدرا لعل حيد
يبارك سجنه  عرسي غنيا

ليست هناك تعليقات: