التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخطاب من السمع حديث للقلوب

كأن من التدوين غاب ذكرا، ولعله حتى من القلوب كيف شاه. وكان لتدوينتي هذه حديث لذلك الموضوع الذي يمر به أهل الاختصاص على سبيل من الفكاهة والشطح به بعيدا وذلك الموضوع هو ابواب بشعور له معاني عديدة ومن ذلك الابواب 





(باب حديث القلب أو صلة البين بعد اللسان)


وقد يروح في المتأمل أن للنظر بعدا قبل أن يقترب من ذلك المنظر ولكنه كيف بأستطاعة العين أن تخترق قلبا لذلك وهل للسان استطاعة لتحل مكان العين بحديث وذلك الشعور هو خيط لربما يفسر قربا تلك الأذن التي تحل في داخل ذلك القلب ولا يعد ذلك بحديث يوازي صياحا للسان ولا يقرب ذلك الخطاب بمثال لمقام الله السميع .وإنما يدل على أن لله حقا، عند عباده ما مر بلسان .ومن ذلك الحق هو اسماؤه لا تعني بشئ اسم الفاعل من السميع مثلا .وتلك اللغات خطاب لايعني أن القرآن هو حرف كباقي الحروف ،وإنما مقام يليق بخطاب لقصور مخلوق ،ومقصود خالقه التفصيل بماخلق له من فكر وعقل .ولقد يجري بمقام الذكر أن الرحمن قصدا لا يمس شيئا من ذلك المثال ....
وينتهي موضوعي بما جرى من سبيل مقالي على سبيل زماني أن الغيب له عودة لشروق يسمى مغاب وأن للشمس دليل على تمام حديث يكتمل به الآفاق لأن المغرب مشرقا أيضا .



تعليقات

مشاركات شائعة

الحلم

قصدت الله نافذتي جدارُ وصيف قره جلدي جمارُ ـ لسان المعاني

Science and knowledge

Who are the devils, what are the myths and fantasies, and who are the jinn and humans

في الرحمن الرحيم ، كل مسألة ونهاية كل مقصد وحاجتي لديه شعور ـ لسان المعاني