مرتِ السنينُ وكانتِ المشاعر عندها تميل الی كل شيء بمناط الحركة الجسدية وكانت يدي تتبلُ بين تلك السنين بطرق للقول والكتابة .
ومنها هذه المنصة التی جسدت جزءاً من ذلك . ولم تضمر لسني شيئاً الی باحت به في سببيل ذلك الذي ابدع كل شيء خلقه.....
ومع كل كلام لم ارَ من الشعور سامعاً الا الله وعالماً بما خطيت بسنيني ولعل ذلك العذاب يرجع لفارق بالشعور والفهم الذي رتب كبداً من الإقناع يمرر اعضائي
ولكل زمنٍ اصلࣱ وشعورࣱ وفي هذه المراحل سيترتب هبوط بأفكارٍ كانت لتكون بديلها بالزمن والمكان ... ويحدث ذلك لمراتب الخلق عند الخالق .. والله هو الواحد وحده .....
وجسدتُ حياءا بتلك الالفاظ التي تكفهرت بها وهي عندهم بمكان مشين، لأنني تحملتها من القلوب ذبحا بلساني ومقام لساني غيرࣱ في المعنی والفهم وجهدي لربي ولذلك الكون العبد ....
والسبق بالمعنی لهم والفظ عليَّ ... والله السميع لما في الصدور فما العيب والحياء ?! وكيف يكون لله؟...
فلا يكون الله اهون السامعين والناظرين اليك!!!!...
ويترتب علی تلك السنين الوصول لمراحل الفظ ...
وتلك اصدائي واوراقي وهذه مدونتي ستفتتح بمعاني من المعرفة والرؤية بهبوط للزمن بالشعور وسيجد الزائرون مواطن تتقرب وتتعرّف وسيترتبُ علی ذلك مفاهيم جديدة بالحياة التي ابدعها الله الرحمن.
وهذه الحركة ستمر من هنا حتی غابر زمن الآلة بمقاصد الاستمرار والإرتقاء..... ولله الجهدُ والبلاء وعليه الأجر والثواب.
مواضيع علی صلة
قصدائد
تعليقات