بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله.....
إن كل ما ترتجيه وما يتراوح بخواطرك فإن بالله وحده الذي يتولیٰ ذلك . وقد جمع في خِلقته كل سِعات الكمال التي تستوعب كل الامنيات الممكنة والمستحيلة..
ومقام العباد كلهم علی السواء في عدالةِ خِلقته وليس لاحدٍ مكان يعلو الآخر الا بمقام العبادة والثواب والعقاب....
وعلی الله وبه قصدي وجهدي في كل ما فات وما سيأتي من العمر. وليس للمخلوق حق من شعورٍ لدي الا بالرحمن واللرحمن عباد .
وكل تصور وتخيل من المخلوق تجاه الخالق العظيم
ليس لمخلوق وزرࣱ سيتحمله لمخلوق آخر ابدا
﴿وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه...﴾
وكل السرائر والضمائر مردها الی الله المصور والباري
وما تلتقي بين النفوس هو حديث العبادة بالله وحده
ولا احد يمكنه تحمل جهدا للآخر من بلاءٍ او عذابٍ الا بمقام عبادته لله وفي سبيل مرتبته مع الله في سلّم العبادة ...
وإن الكلمة من القلب ربما تستحي أن تظهرها للمخلوق .. وتحتج بالله خالقك فأنت كلمته سواك فعدلك..
وادرِ أن العورة مرآة يراك بها الآخرين مثال انفسهم.
وعلم أن الحياءَ من الله في كل الاحوال وادرِ أن القلوبَ بين اصابعه يقلبها كيف يشاء فسمعه ﴿ليس كمثله شیء وهو السميع البصير﴾
فستحي من الله الذي يجعل من السر العلن
وهو الستِير والحفيظ لكل احوالك واقوالك ...
فلا تقطع الرقبة والخوف والحياء والتهديد الا لله
واماالمخلوق فحادثته مقام العبد مثلك
وشعورك بالله خاتمة البداية والوداع والدوام
﴿فهوالقائم علی كل نفس﴾
..........
ابيات شعرية
تعليقات