اجمل القصائد الشعريه يا رب مائسة المعاطف تزدهي من القصائد في وصف الطبيعة لابن خفاجة :[١] يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي من كلّ غصنٍ خافقٍ بوشاحِ مُهتَزّة ٍ، يَرتَجّ، مِن أعطافِها، ما شئتَ من كفلٍ يموجُ رداحِ نَفَضَتْ، ذوائِبَها، الرّياحُ عَشيّة ً، فتَمَلّكَتها هِزّة ُ المُرتاحِ حَطّ الرّبيعُ قِناعَها عن مَفرِقٍ شَمطٍ، كَمَا تَرتَدّ كاسُ الرّاحِ لفاءُ حاكَ لها الغمامُ ملاءة ًً لَبِسَتْ بها، حُسناً، قَميصَ صَباحِ نَضَحَ النّدَى نُوّارَها، فكأنّما مسحت معاطفها يمينُ سماحِ و لوى الخليجُ هناك صفحة َ معرضٍ لثمت سوالفها ثغورُ أقاحِ واحر قلباه ممن قلبه شبم من قصائد المتنبي في مدح سيف َ الدولة الحمداني:[٢] وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِ