التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٨, ٢٠٢٢

كفى بمقامي في ســــرنديب غربة/البارودي

  قصيدة سرنديب للشاعر محمود سامي البارودي نقلتها لكم : كفى بمقامي في ســــرنديب غربة ....... نزعت بها عنـــي ثياب العلائـــقِ ومن رام نيل العزّ فليصطبر على......... لقاء المنايا واقتــــحام المضايــــــقِ فإن تكــن الأيام رنّـقْـــن مشربــي ......وثلّمْـن حدّي بالخُطُـــــوب الطّوارقِ فما غيّرتني محْنةُ عن خليقتـــــي ......ولا حوّلتني خُــدْعـــــةُ عن طرائقـي ولكنّنــي باقٍ على ما يســـــــرٌني ..... ويُغضب أعدائي ويُرضــي أصادقي فحســرةُ بعدي عن حبيبٍ مُصادق ..... كفرحة ِ بُعــــدي عن عدوِ مُمَــاذِ قِِ فتلك بهـــــذي والنًجاة غنيمـــــــةُ ...... من الناس , والدنيا مكيدة حـــــــاذقِ ألا أيــــها الـــــزّاري عليّ بجـهله......ولم يدرِ أنّـــي دُرًةُ في المفـــــــارقِ تعـــزّ عن العليــاءِ باللؤم واعتزل..... فإنً العُــلا ليســتْ بلغــــو المناطقِ فما أنا ممّنْ تقبل الضيْم نفســـــــه ..... ويرضى بما يرضــــى به كل مائقِ إذا المرء لم ينهضْ بما فيه مجدُهـ.... قضى وهو كَلٌ في خُـــــدُورِ العوائقِ وأيٌ حيــــــــاةٍ إنْ تنكًرَتْ ..... له الحال لم يعقــــــــدْ سيُور المناطقِ فما قذفا

أَهاجَكَ مِن أَسماءَ رَسمُ المَنازِلِ/النابغة

  أَهاجَكَ مِن أَسماءَ رَسمُ المَنازِلِ بِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَجاوِلِ أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما تَهادَينَ أَعلى تُربِها بِالمَناخِلِ وَكُلُّ مُلِثٍ مُكفَهِرٍ سَحابُهُ كَميشِ التَوالي مُرثَعِنَّ الأَسافِلِ إِذا رَجَفَت فيهِ رَحىً مُرجَحِنَّةٌ تَبَعَّقَ ثَجّاجٌ غَزيرُ الحَوافِلِ عَهِدتُ بِها حَيّاً كِراماً فَبُدِّلَت خَناطيلَ آجالِ النِعامِ الجَوافِلِ تَرى كُلَّ ذَيّالٍ يُعارِضُ رَبرَباً عَلى كُلِّ رَجّافٍ مِنَ الرَملِ هائِلِ يُثِرنَ الحَصى حَتّى يُباشِرنَ بَردَهُ إِذا الشَمسُ مَجَّت ريقَها بِالكَلاكِلِ وَناجِيَةٍ عَدَّيتُ في مَتنِ لاحِبٍ كَسَحلِ اليَماني قاصِدٍ لِلمَناهِلِ لَهُ خُلُجٌ تَهوي فُرادى وَتَرعَوي إِلى كُلِّ ذي نيرَينِ بادي الشَواكِلِ وَإِنّي عَداني عَن لِقائِكِ حادِثٌ وَهَمٌّ أَتى مِن دونِ هَمَّكِ شاغِلُ نَصَحتُ بَني عَوفٍ فَلَم يَتَقَبَّلوا وَصاتي وَلَم تَنجَح لَدَيهِم وَسائِلي فَقُلتُ لَهُم لا أَعرِفَنَّ عَقائِلاً رَعابيبَ مِن جَنبَي أَريكٍ وَعاقِلِ ضَوارِبَ بِالأَيدي وَراءَ بَراغِزٍ حِسانٍ كَآرامِ الصَريمِ الخَواذِلِ خِلالَ ا

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يتذبذب /النابغة الذبياني [ لسان المعاني]

 أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَني وَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ   فَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني هَراساً بِهِ يُعلى فِراشي وَيُقشَبُ   حَلَفتُ فَلَم أَترُك لِنَفسِكَ رَيبَةً وَلَيسَ وَراءَ اللَهِ لِلمَرءِ مَذهَبُ   لَئِن كُنتَ قَد بُلِّغتَ عَنّي خِيانَةً لَمُبلِغُكَ الواشي أَغَشُّ وَأَكذَبُ   وَلَكِنَّني كُنتُ اِمرَأً لِيَ جانِبٌ مِنَ الأَرضِ فيهِ مُستَرادٌ وَمَذهَبُ   مُلوكٌ وَإِخوانٌ إِذا ما أَتَيتُهُم أُحَكَّمُ في أَموالِهِم وَأُقَرَّبُ   كَفِعلِكَ في قَومٍ أَراكَ اِصطَنَعتَهُم فَلَم تَرَهُم في شُكرِ ذَلِكَ أَذنَبوا   فَلا تَترُكَنّي بِالوَعيدِ كَأَنَّني إِلى الناسِ مَطلِيٌّ بِهِ القارُ أَجرَبُ   أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ   فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ   وَلَستَ بِمُستَبقٍ أَخاً لا تَلُمَّهُ عَلى شَعَثٍ أَيُّ الرِجالِ المُهَذَّبُ   فَإِن أَكُ مَظلوماً فَعَبدٌ ظَلَمتَهُ وَإِن تَكُ ذا عُتبى فَمِثلُكَ يُعتِبُ                    مواضيع اخریٰ   ك

كِــليــنــي لِهَــمٍّ يـا أُمَـيـمَـةَ نـاصِـبِ/النابغة الذبياني

 كِــليــنــي لِهَــمٍّ يـا أُمَـيـمَـةَ نـاصِـبِ وَلَيــلٍ أُقــاســيـهِ بَـطـيـءِ الكَـواكِـبِ تَــطــاوَلَ حَــتّــى قُـلتُ لَيـسَ بِـمُـنـقَـضٍ وَلَيــسَ الَّذي يَــرعـى النُـجـومَ بِـآئِبِ وَصَـــدرٍ أَراحَ اللَيـــلُ عـــازِبُ هَـــمِّهِ تَـضـاعَـفَ فـيـهِ الحُـزنُ مِـن كُـلِّ جانِبِ عَــلَيَّ لِعَــمــروٍ نِـعـمَـةٌ بَـعـدَ نِـعـمَـةٍ لِوالِدِهِ لَيــــسَـــت بِـــذاتِ عَـــقـــارِبِ حَــلَفـتُ يَـمـيـنـاً غَـيـرَ ذي مَـثـنَـوِيَّةٍ وَلا عِــلمَ إِلّا حُــســنُ ظَــنٍّ بِــصـاحِـبِ لَئِن كــانَ لِلقَــبــرَيــنِ قَـبـرٍ بِـجِـلَّقٍ وَقَــبــرٍ بِـصَـيـداءَ الَّذي عِـنـدَ حـارِبِ وَلِلحـــارِثِ الجَـــفــنِــيَّ سَــيِّدِ قَــومِهِ لَيَـلتَـمِـسَـن بِـالجَـيـشِ دارَ المُـحارِبِ وَثِـقـتُ لَهُ بِـالنَـصرِ إِذ قيلَ قَد غَزَت كَــتــائِبُ مِــن غَــسّــانَ غَــيـرُ أَشـائِبِ بَـنـو عَـمِّهـِ دُنـيـا وَعَـمـروُ بنُ عامِرٍ أولَئِكَ قَــومٌ بَــأسُهُــم غَــيــرُ كــاذِبِ إِذا مـاغَـزوا بِـالجَـيـشِ حَـلَّقَ فَوقَهُم عَــصــائِبُ طَــيــرٍ تَهــتَــدي بِــعَـصـائِبِ

وَمَكارِمي عَدَدُ النُجومِ وَمَنزِلي /ابو فراس الحمداني

  غَيري يُغَيِّرُهُ الفَعالُ الجافي وَيَحولُ عَن شِيَمِ الكَريمِ الوافي لا أَرتَضي وُدّاً إِذا هُوَ لَم يَدُم عِندَ الجَفاءِ وَقِلَّةِ الإِنصافِ تَعِسَ الحَريصُ وَقَلَّ ما يَأتي بِهِ عِوَضاً مِنَ الإِلحاحِ وَالإِلحافِ إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفسِهِ  وَلَوْ أَنَّهُ عاري المَناكِبِ حافِ ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِياً فَإِذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ وَتَعافُ لي طَمَعَ الحَريصِ أُبُوَّتي وَمُروءَتي وَقَناعَتي وَعَفافي ماكَثرَةُ الخَيلِ الجِيادِ بِزائِدي شَرَفاً وَلا عَدَدُ السَوامِ الضافي خَيلي وَإِن قَلَّت كَثيرٌ نَفعُها بَينَ الصَوارِمِ وَالقَنا الرَعّافِ وَمَكارِمي عَدَدُ النُجومِ وَمَنزِلي مَأوى الكِرامِ وَمَنزِلُ الأَضيافِ لا أَقتَني لِصُروفِ دَهري عُدَّةً حَتّى كَأَنَّ صُروفُهُ أَحلافي شِيَمٌ عُرِفتُ بِهِنَّ مُذ أَنا يافِعٌ وَلَقَد عَرَفتُ بِمِثلِها أَسلافي

لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ. ابو الطيب المتنبي

  لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ راعَتكِ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي وَلَوَ أَنَّها الأولى لَراعَ الأَسحَمُ لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى يَقَقاً يُميتُ وَلا سَواداً يَعصِمُ وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَمُ لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ ل

خُذْ في البُكَا إنّ الخَليطَ مُقَوِّضُ المتنبي

  خُذْ في البُكَا إنّ الخَليطَ مُقَوِّضُ فمُصَرِّحٌ بِفِراقِهِمْ ومُعَرِّضُ وأَذِبْ فُؤَادَكَ فَالنَّصيرُ على النَّوَى عَينٌ تَفيضُ ومُهجةٌ تتفضَّضُ هَاتيكَ أَحْدَاجٌ تُشَدُّ وهَذهِ أطْنَابُ أخْبِيةٍ تُحَلُّ وتُنْقَضُ وورَاءَ عيسِهِمُ المُنَاخَةُ عُصْبةٌ أكْبادُهُم وهُمُ وقُوفٌ تركُضُ وقفُوا وأَحْشَاءُ الضَّمَائِرِ بالأسَى تُحشَى وأوْعيةُ المَدَامِعِ تَنْفُضُ يَتَخافتُونَ ضَنىً فَمُطْلِقُ أَنَّةٍ ومُطَامِنٌ من زفرةٍ ومُخَفِّضُ قبضُوا بأَيدِيهِمْ علَى أكبادِهِمْ والشَّوقُ ينزِعُ من يدٍ ما تَقبِضُ فإذَا هُمُ أَمِنُوا المُرَاقِبَ صَرَّحُوا بِشَكاتِهِمْ وإنْ اسْتَرابُوا أعْرَضُوا رَحَلُوا وآراءُ البُكَاةِ ورَاءَهُمْ شَتَّى فَسَافِحُ عَبْرَةٍ ومُغيّضُ أتْبَعْتُهُمْ نَفَساً ودَمْعاً نَارُ ذا يشْوي الرِّياضَ وماءُ ذَاكَ يُروّضُ مَنْ نَاشِدٌ لي بالعَقِيقِ حُشَاشةً طَاحَتْ ورَاءَ الرَّكبِ سَاعةَ قَوَّضُوا لمْ تَلْوِ راجِعَةً ولَمْ تلْحَقْ بِهِمْ حتَّى وَهَتْ ممّا تُطيحُ وتنهَضُ أَتُرَى رُمَاتُهُمُ درَوا مَنْ أوغَلُوا في قَلبِهِ تلْكَ السِّهَامَ وخَضْخضُوا يا قَدْ رَض

ابو فراس ايام الأسر يدعو لامه

أَيا أُمَّ الأَسيرِ سَقاكِ غَيثٌ بِكُرهٍ مِنكِ ما لَقِيَ الأَسيرُ أَيا أُمَّ الأَسيرِ سَقاكِ غَيثٌ تَحَيَّرَ لايُقيمُ وَلا يَسيرُ أَيا أُمَّ الأَسيرِ سَقاكِ غَيثٌ إِلى مَن بِالفِدا يَأتي البَشيرُ أَيا أُمَّ الأَسيرِ لِمَن تُرَبّى وَقَد مُتِّ الذَوائِبَ وَالشُعورُ إِذا اِبنُكِ سارَ في بَرٍّ وَبَحرٍ فَمَن يَدعو لَهُ أَو يَستَجيرُ حَرامٌ أَن يَبيتَ قَريرَ عَينٍ وَلُؤمٌ أَن يُلِمُّ بِهِ السُرورُ وَقَد ذُقتِ الرَزايا وَالمَنايا وَلا وَلَدٌ لَدَيكِ وَلا عَشيرُ وَغابَ حَبيبُ قَلبِكِ عَن مَكانٍ مَلائِكَةُ السَماءِ بِهِ حُضورُ لِيَبكِكِ كُلُّ يَومٍ صُمتِ فيهِ مُصابَرَةً وَقَد حَمِيَ الهَجيرُ لِيَبكِكِ كُلَّ لَيلٍ قُمتِ فيهِ إِلى أَن يَبتَدي الفَجرُ المُنيرُ لِيَبكِكِ كُلَّ مُضطَهَدٍ مَخوفٍ أَجَرتيهِ وَقَد عَزَّ المُجيرُ لِيَبكِكِ كُلَّ مِسكينٍ فَقيرٍ أَغَثتيهِ وَما في العَظمِ زيرُ أَيا أُمّاهُ كَم هَمٍّ طَويلٍ مَضى بِكِ لَم يَكُن مِنهُ نَصيرُ أَيا أُمّاهُ كَم سِرٍ مَصونٍ بِقَلبِكِ ماتَ لَيسَ لَهُ ظُهورُ أَيا أُمّاهُ كَم بُشرى بِقُربي أَتَتكِ وَدونَها الأَجَلُ القَصيرُ إِلى مَن أَشتَكي وَلِمَن أ