الاثنين، 7 نوفمبر 2022

من اجمل القصائد

اجمل القصائد الشعريه يا رب مائسة المعاطف تزدهي من 

القصائد في وصف الطبيعة لابن خفاجة 
 :[١] 


يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي 
 من كلّ غصنٍ خافقٍ بوشاحِ 
مُهتَزّة ٍ، يَرتَجّ، مِن أعطافِها، 
ما شئتَ من كفلٍ يموجُ رداحِ 
نَفَضَتْ، ذوائِبَها، الرّياحُ عَشيّة ً، 
فتَمَلّكَتها هِزّة ُ المُرتاحِ  
حَطّ الرّبيعُ قِناعَها عن مَفرِقٍ 
 شَمطٍ، كَمَا تَرتَدّ كاسُ الرّاحِ 
 لفاءُ حاكَ لها الغمامُ ملاءة ًً
 لَبِسَتْ بها، حُسناً، قَميصَ صَباحِ 
 نَضَحَ النّدَى نُوّارَها، فكأنّما 
 مسحت معاطفها يمينُ سماحِ 
 و لوى الخليجُ هناك صفحة َ معرضٍ 
لثمت سوالفها ثغورُ أقاحِ 


 واحر قلباه ممن قلبه شبم من قصائد المتنبي في مدح سيف َ

الدولة الحمداني:[٢]  



وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ 
 وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ 
 ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي 
 وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ
 إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ
 فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ 
 قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ 
 وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ 
 فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ 
 وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
 فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ 
 في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ 
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ 
 لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ 
 أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها 
أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ 
 أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً
 تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ 
 عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ 
 وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
 أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ 
 تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
 يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي
 فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ 
 أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً 
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمهُ
 وَرَمُ وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ 
 إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ

ليست هناك تعليقات: