التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٥, ٢٠٢٣

اكتب عندما تريد فيكون لك شعور

                      بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قد تجد في نفسك كل شيء من كل العجائب والدواهي التي تحير بك بكل المخيلات والتحولات ومن كل الأصناف بجميل العبارات والشعارات . ولقد تری في كل اصناف الحياة قواسم لا تحول ولا تزول بمنتهی التركيز والتبجيل وهل تری في الوجود مناظر لا تخلو بمنال ولا تنتهی بمحال الا كان لله الداليل مقصد . فللرحمن للغيوب وبه كل الأفكار ومرد كل الآمال ومرتجیٰ كل الأعمال . ولو علمت أن لله أربعةً ما جازت لغيره ابدا : الخوف منه والرقابة له والحياء منه والتهديد له لأنه ذو الوعد والقدرة عليه ستعلم أن في كل تصور ما جاز وصفࣱ او عُرفت لغةࣱ بسبيل للمقاربة من خالقها . ثم ما كان بكل قلب او نفس من تلك الخبايا والنوايا فعلی الله ماجازت بسبيل ولو كتبت فو الخالق. وهل علمت كم تتأخر ألسنࣱ وتراجع ويصيبها تعتعتةࣱ عندما تقف مخاطبة ذلك المستمع المخلوق واين من ذلك السميع؟! وهل علمت ببسيط العبودية يوما أن الله الذي خلق تلك الجمل والألفاظ التي تبدوی قبيحة ربما تحكي طرق أعم والمَّ بمعنی والمغنیٰ وعلم قبلها وبعدها أن تكلك الألفاظ علی الرحمن لاتعد لغة فهو خالق كل بنيانٍ وبنان !!!!!

الحلم

                    بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله مجري النعم وخالق الخلق علی سواء العدل. الذي جعل النور يشع بالآفاق دحرا للظلام  والذي جعل لكل نفس سبيلا وسببا للعيش والرخاء لا تميز علی أخری ولم يجعل لأحدٍ سبيلاً علی آخر . فهو العدل القائم علی كل نفس . وهو الذي يتولیٰ كل النفوس بكل أحوالها ومتقلباتها بمنامها ويقضتها وديدن عيشها كلهِ.                                                        الحلم  (لسان المعاني)                              ولقد يتأمل كل ناظر ويریٰ أن للرحمن كل مايری نعم مسبغة ظاهرةً وباطنةً  فمهما كررت النظر في خلقه ستجد ذلك الإتقان البديع للبديع  وتلك الشواهد التي لاتحصیٰ او تعد لها من شهوة وشهية المخلوق كل مايشبعه ويشع بهجته ويحبر سكنته الی الابد .،.. ولعل لتلك النعم كل واجب الشكر والعبادة لذلك الرب الكريم الذي مهما تسابق المتسابقون في ثنائه وعبادته لما أدوا حق شكره .. فهو ذو الفضل العظيم علی عباده  والذي جعل العدل قائما بينهم علی سبيل السواء قال الله﴿قُتل الإنسان ما أكفره ۞من اي شيءٍ خلقه ۞من نطفة خلقه فقدره ۞ثم السبيل يسره۞ثم أماته فأقبر