الأحد، 8 يناير 2023

علم للإنسان والغيب لله

   بسم الله

الله الخالق الذي استوى على عرشه كيف شاء والذي قدر كل شئ وخلق وهدى
ويعلم العبد منه صفاته واسماءه وهو عالم الغيب والشهادة هو الذي خلق البرية على السواء واعطى كل شئ خلقه وجعل بين فصائل الخلق شعورا وعلما لا يعد غيبا فالغيب له وحده جل وعلا وغاب عن الخلق حديث ذلك إلا ما مر بظامر من كلام هوى فلو تأملت غدا فالله خالقها يسمى عالمها والمخلوق يعيشها من اليوم فلمكانه زوى 
وقدرا بالله زماني على الإقناع روى 
فبالله يفصل الحديث وبه الكل نوى














اِلانسانُ صفة▅للاسماء

               بسم الله
كثر الأقوال عن  ذلك الإنسان حتى كأنما أصبح الخلق للإنسان والانسان مقصور لفظا على ذلك الرجل والمرأة وأصبح بحر المعني يغزي فريسة الكون لذلك الاثنين فقط وحتى لا تشطح كلمة ولو من الخطأ جرت بفاه تقول ربما يكون الحمار أو الفأر او الحوت أو الغراب إنسانا
واشجن احوال الأنام من البرية فطام ولقد سكنني الله نطقا بمر من عمري يحاكي لذلك المخلوق قدرا من ذات تكليف
وماجنه إنسان وكل مشيئة بحسبان
ولو مد شعوري لوجدت نفسي صورا تفت شعوري بالله الرحمن وخالية البرية أعلام
من الدين جنة ربما للإنسان والنار براءة من البرية كلام وموضوع من آفاقي يجري بأقلام سيبرم مشاعر قلم وهذا وذاك لفتتي بأيام الخلق فالله الخالق اطعم ويعلم والقلب يندب نظرا فكل مخلوق يعلم نفسه مثلما يرى مد مفروشه بقصره ذلك وكذلك يرى الآخر قصره فلا حقير الا بشعور يرى ومد يبرى والكائن شق الإثنين سواء
والله الذي برى