التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٥, ٢٠٢٣

الخطاب من السمع حديث للقلوب

كأن من التدوين غاب ذكرا، ولعله حتى من القلوب كيف شاه. وكان لتدوينتي هذه حديث لذلك الموضوع الذي يمر به أهل الاختصاص على سبيل من الفكاهة والشطح به بعيدا وذلك الموضوع هو ابواب بشعور له معاني عديدة ومن ذلك الابواب  (باب حديث القلب أو صلة البين بعد اللسان) وقد يروح في المتأمل أن للنظر بعدا قبل أن يقترب من ذلك المنظر ولكنه كيف بأستطاعة العين أن تخترق قلبا لذلك وهل للسان استطاعة لتحل مكان العين بحديث وذلك الشعور هو خيط لربما يفسر قربا تلك الأذن التي تحل في داخل ذلك القلب ولا يعد ذلك بحديث يوازي صياحا للسان ولا يقرب ذلك الخطاب بمثال لمقام الله السميع .وإنما يدل على أن لله حقا، عند عباده ما مر بلسان .ومن ذلك الحق هو اسماؤه لا تعني بشئ اسم الفاعل من السميع مثلا .وتلك اللغات خطاب لايعني أن القرآن هو حرف كباقي الحروف ،وإنما مقام يليق بخطاب لقصور مخلوق ،ومقصود خالقه التفصيل بماخلق له من فكر وعقل .ولقد يجري بمقام الذكر أن الرحمن قصدا لا يمس شيئا من ذلك المثال .... وينتهي موضوعي بما جرى من سبيل مقالي على سبيل زماني أن الغيب له عودة لشروق يسمى مغاب وأن للشمس دليل على تمام حديث يكتمل به الآفاق لأن المغ

هل يأتي التفكير بالخلق بشعور يمس الراحة ؟

                  بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مجري النعم وخالق الخلق علی السواء ازواجا.  الذي امد البحار  واجری الانهار  والذي جعل في كل شيئ خلقه آية موصلة له سبحانه. ولقد جعل الشعور صلة به من كل مخلوق خلقه بصورته. ويجري به قدره علی الانام. ولا يعني من السوائل مثال وليس من التفكير مثال الا بحق الله الواحد الذي قسم علی خليقته نعماءه علی سواء . بسم الله وكل خيط يتصل به  هو وحده  له مرده بليل ونهار واحاديث خلقه مردها له الوكيل عليها والقائم بمنامها وطعامها ومماتها وكل مقدور ولا يوجد شيء له علاقة بصورة عند مستشعر لآخرٍ الا لله وحده لأنه الخالق المنزه عن المثال بيديه وساقه ووجهه . ولقد مر سنيني بشعوري من مر تكدر بصور تشبه راجلات النهار وراقدين بالليل او تشبه اسامي معروفين وتحدثني بتمزيق عن الله والصلاة ملهية وتحاكي عن بيتها وما يعلمه الله من الصدور مثال. وما يلزمني حديث الی مرده نفسي بكل ضمير واشارة والذهان للبيوت مرده لله. همي وجنان من عمري فنيت. والتفكير مقطوع اصلا من الراحة والمر الا انني ذهنت به لشعور بأنا عذاب بحق الله لو قالوا. وما  يجزني عوضا الا الله ربي. وما يمس تحول او تبدل

فسبح بحمد ربك حين تقوم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علی النبي الكريم محمد وصحبه اجمعين. وبعد: فلقد مرت علی الخلق مشيئة الرحمن جل قدره وتقدست اسماؤه وكان لله صفة تألهه النفس بها وتسيح اليه بفطرة هو الذي صبغها عبادة للخالق.  وهي التسبيح وللوجود فريضة علی كل درب يسرح بعبادته  ويقصدُ من مشيئته جدار لليله ونهاره في سبيل مقامه العظيم. والله رب السماوات الذي جعل المشاعر تتقلب في ذكره وتتحرك كل ذرة في الكون طوعا ورغبة بغفرانه . وعنت له كل الوجوه ولله مقصدها في كل حركة وغفوة  . وقد وما مدت كل الاقطار مابسطت الا وله المآل في كل نيةٍ ومتقلب وشاهد الليل البهيم آية للباس القلب الذي خلقه الله مسبحة لنور يتصل بفلق الصبح  ويسيح بعمله وشدت كل الآفاق اصابعُها بمأذنةِ عملها عبادة تسبح له وتقدسه عما سواه  فالنظير لم يوجد  له فهو عبد له سبحانه. فهو القائم علی كل نفس اوجدها وكفل لها كل ما اهمها من رزق وحفظ وامان... واجل لها كتاب لعمرها وعملها. وحري بكل عبد امره اختيار في طريق الخالق الذي كلّفه والذي هداه وسير له كل شيءٍ حتی يختار طريقه بنور الله الذي اعطاه إيه . ومآل الامور خلقةً ببابه تتقصد فله الدعاء الخالص وعليه الاجا