تلفتني الاسماء بمشرد الهوی
وقد علمت بالله قصدا بمعزلي
كأن بطون الليل وحدي بستة
كتبت ولم تكتب بسني المعجّل
غداةً بمليار تسكن سبعة
وما زارني الا يدي بمغازل
تلف شعورا حين صيرني
اسيرا بقاربتي صورا تزف بحاجل
كتابي من الباري رقيبة بمقنَعي
ومرضاتي ربي ناظرا للكوامل
شهدت ردتي غيما بأمة
وحيرني صرعا بردها انامل
كأن غدار الليل شاهني
وحيدا لي الباري حسيب الجمائل
تقرح لي الاوراق ليلا بمطرق
وما يعنني حرف بقارئ سوائلي
وتأسر عيني حادقات من السری
كأن بأقدامي بليل مآولي
ــــــــ
تعليقات