وداعا للذهُانِ عليك راعي
وتلك مشاعرࣱ خذها بصاعي
وهيهات الفضيحة من إله
به كبدي بنار القول ساعي
وما قصدت أنامل لي سبيلا
لباب الخلق شاهدتي بقاعِ
فخذ عني قراطيسا بجهرٍ
وذلك الصبح مالي والدواعي
فلا نبتت بخاصرتي فضولا
وبِنتَ الصبحِ خذها من رواعي
فلله الظراب بمر عيشٍ
والذك الجهد يممها سماعي
وبعدࣱ لي سبيل الخلق جهدࣱ
واجري بُعدهم بحرا جِماعي
فلا قبل المغيب يأن قلبࣱ
وهل من مرَ؟! بت له دواعي
علی تلك القبور لها مصيرࣱ
فهل عندي معجلة النُواعِ
فيكفيني تقطعني نفوسࣱ
بها ستر المقال بنارِ واعي
تعليقات