التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ جميل بثينة

أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ وَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي تَرى لَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُ خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ أَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُ إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ جَزَتْكِ الجَوازي يا بُثَينَ سَلامَةً إِذا ما خَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُ وَقُلْتُ لَها بَيني وَبَينَكِ فَاِعلَمي مِنَ اللَهِ ميثاقٌ لَهُ وَعُهودُ وَقَد كانَ حُبّيكُم طَريفاً وَتالِداً وَما الحُبُّ إِلّا طارِفٌ وَتَليدُ وَإِنَّ عَروضَ الوَصلِ بَيني وَبَينَها وَإِن سَهَّلَتهُ بِالمُنى لَكَؤودُ وَأَفنَيتُ عُمري بِاِنتِظارِيَ وَعدَها وَأَبلَي...

عنترة بن شداد / رمت الفؤاد مليحة العذراء

  رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ لجلالهِا أربابنا العظماءُ يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ

بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ لبيد بن ربيعة

لبيد بن ربيعة   بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِ...

أَطالَ اللَيلُ أَم طالَ المَقامُ /ايليا ابو ماضي

أَطالَ اللَيلُ أَم طالَ المَقامُ أَمِ المَحزونُ شَمَرَهُ الهِيامُ فَباتَ يُصَعِّدُ الزَفَراتِ وَجداً وَإِمّا ناحَ أَسعَدَهُ الحِمامُ تَعَوَّدَ جِسمُهُ الأَسقامَ حَتّى لَيَحذَرُ أَن يُزايِلَهُ السَقامُ وَأَغرى جَفنَهُ بِالسُهدَ حَتّى لِيُشفِقَ أَن يُطيفَ بِهِ المَنامُ تَجَمَّعَتِ الهُمومُ عَلَيهِ تَترى كَما اِجتَمَعَت عَلى الماءِ السُوامُ وَأَعوَزَهُ عَلى البَلوى مُعينٌ وَأَعوَزَ لَيلَهُ القَمَرُ التَمامُ فَضاقَ فُؤادُهُ بَِلهَمِّ ذَرعاً وَضاقَ بِهَمِّهِ وَبِهِ الظَلامُ كَأَنَّ نُجومَهُ أَجفانُ باكٍ كَأَنَّ اللَيلَ صَبٌّ مُستَهامُ أَبا الأَقمارِ ما بي فَهِيَ مِثلي تُحاوِلُ أَن تَنامَ فَلا تَنامُ أَبَت إِلّا السُكوتَ وَبِتُّ أَشكو وَأَنّى يَصحَبُ الوَجدَ اِكتِتامُ وَلَيسَ بِنافِعي مِنها سُكوتٌ وَلَيسَ بِنافِعِ الشُهبِ الكَلامُ كَأَنّي قارِئٌ وَاللَيلُ سِفرٌ لَهُ بَدءٌ وَلَيسَ لَهُ خِتامُ كَذكَ الهَمُّ أَعسَرُ ما تَراهُ إِذا سَكَتَ الدُجى وَغَفى الأَنامُ تَحُنُّ إِلى بِلادِ الشامِ نَفسي أَقطُرَ الشامِ حَيّاكِ الغَمامُ وَما غَيرُ الشَآمِ وَساكِنيهِ لَبانَتنا وَإِن بَعدَ الشَآمُ وَلَولا أَن...

أَلا أَيُّها الباكي فَدَيتُكَ باكِياً /ايليا ابو ماضي

أَلا أَيُّها الباكي فَدَيتُكَ باكِياً عَلامَ وَفيما تَستَحِثُّ المَآقِيا رُوَيدَكَ ما أَرضى لَكَ الحُزنَ خِلَّةً وَهَيهاتَ أَن أَرضاكَ بِالحُزنِ راضِيا يُعَنِّفُني مَن كُنتُ أَدعوهُ صاحِباً فَما اِنفَكَّ حَتّى بِتُّ أَدعوهُ لاحِيا دَعَوتُ لِرَبّي أَن دَعانِيَ لائِمٌ وَلَم أُعصِهِ أَن لا يُجيبَ دُعائِيا لَقَد أَرخَصَ العُذّالَ عِندِيَ قَولُهُم إِذا هَمَتِ العَينانُ أَرخَصتُ غالِيا أَأَمنَعُ ماءَ ما يَروي أَخا صَدىً وَقَد كُنتُ لا أَحمي المَناهِلَ صادِيا عَلَيَّ البُكا وَالنَوحُ ضَربَةُ لازِبٍ وَإِنّي لَأَبكي أَنَّني لَستُ باكِيا وَكَيفَ اِرتِياحي بَعدَ هِندٍ وَبَينَنا مَهامِهُ لا تُلقى بِها الريحُ هادِيا يَظَلُّ بِها السَرحانُ يَعوي مِنَ الطَوى نَهاراً وَيَطوي لَيلَهُ الخَوفُ طاوِيا لَقَد كُنتُ أَخشى أَن يُفَرِّقَ بَينَنا فَأَصبَحتُ أَخشى اليَومَ أَن لا تَلاقِيا فَيا مَن لِقَلبٍ لا تَنامُ هُمومُهُ وَيا مَن لِعَينٍ لا تَنامُ اللَيالِيا رَأَيتُ اللَيالي ما تَزالُ تَروعُني بِأَحداثِها ما لِلَّيالي وَما لِيا وَلَم يَبقَ عِندَ الدَهرِ خَطبٌ أَخافُهُ فَكَيفَ اِعتِذارُ الدَهرِ إِن رُحتُ شاكِيا...

كفى بمقامي في ســــرنديب غربة/البارودي

  قصيدة سرنديب للشاعر محمود سامي البارودي نقلتها لكم : كفى بمقامي في ســــرنديب غربة ....... نزعت بها عنـــي ثياب العلائـــقِ ومن رام نيل العزّ فليصطبر على......... لقاء المنايا واقتــــحام المضايــــــقِ فإن تكــن الأيام رنّـقْـــن مشربــي ......وثلّمْـن حدّي بالخُطُـــــوب الطّوارقِ فما غيّرتني محْنةُ عن خليقتـــــي ......ولا حوّلتني خُــدْعـــــةُ عن طرائقـي ولكنّنــي باقٍ على ما يســـــــرٌني ..... ويُغضب أعدائي ويُرضــي أصادقي فحســرةُ بعدي عن حبيبٍ مُصادق ..... كفرحة ِ بُعــــدي عن عدوِ مُمَــاذِ قِِ فتلك بهـــــذي والنًجاة غنيمـــــــةُ ...... من الناس , والدنيا مكيدة حـــــــاذقِ ألا أيــــها الـــــزّاري عليّ بجـهله......ولم يدرِ أنّـــي دُرًةُ في المفـــــــارقِ تعـــزّ عن العليــاءِ باللؤم واعتزل..... فإنً العُــلا ليســتْ بلغــــو المناطقِ فما أنا ممّنْ تقبل الضيْم نفســـــــه ..... ويرضى بما يرضــــى به كل مائقِ إذا المرء لم ينهضْ بما فيه مجدُهـ.... قضى وهو كَلٌ في خُـــــدُورِ العوائقِ وأيٌ حيــــــــاةٍ إنْ تنكًرَتْ ..... له الحال لم يعقــــــــدْ سيُور المناطقِ فما ...

أَهاجَكَ مِن أَسماءَ رَسمُ المَنازِلِ/النابغة

  أَهاجَكَ مِن أَسماءَ رَسمُ المَنازِلِ بِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَجاوِلِ أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما تَهادَينَ أَعلى تُربِها بِالمَناخِلِ وَكُلُّ مُلِثٍ مُكفَهِرٍ سَحابُهُ كَميشِ التَوالي مُرثَعِنَّ الأَسافِلِ إِذا رَجَفَت فيهِ رَحىً مُرجَحِنَّةٌ تَبَعَّقَ ثَجّاجٌ غَزيرُ الحَوافِلِ عَهِدتُ بِها حَيّاً كِراماً فَبُدِّلَت خَناطيلَ آجالِ النِعامِ الجَوافِلِ تَرى كُلَّ ذَيّالٍ يُعارِضُ رَبرَباً عَلى كُلِّ رَجّافٍ مِنَ الرَملِ هائِلِ يُثِرنَ الحَصى حَتّى يُباشِرنَ بَردَهُ إِذا الشَمسُ مَجَّت ريقَها بِالكَلاكِلِ وَناجِيَةٍ عَدَّيتُ في مَتنِ لاحِبٍ كَسَحلِ اليَماني قاصِدٍ لِلمَناهِلِ لَهُ خُلُجٌ تَهوي فُرادى وَتَرعَوي إِلى كُلِّ ذي نيرَينِ بادي الشَواكِلِ وَإِنّي عَداني عَن لِقائِكِ حادِثٌ وَهَمٌّ أَتى مِن دونِ هَمَّكِ شاغِلُ نَصَحتُ بَني عَوفٍ فَلَم يَتَقَبَّلوا وَصاتي وَلَم تَنجَح لَدَيهِم وَسائِلي فَقُلتُ لَهُم لا أَعرِفَنَّ عَقائِلاً رَعابيبَ مِن جَنبَي أَريكٍ وَعاقِلِ ضَوارِبَ بِالأَيدي وَراءَ بَراغِزٍ حِسانٍ كَآرامِ الصَريمِ الخَواذِلِ خِلا...

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يتذبذب /النابغة الذبياني [ لسان المعاني]

 أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَني وَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ   فَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني هَراساً بِهِ يُعلى فِراشي وَيُقشَبُ   حَلَفتُ فَلَم أَترُك لِنَفسِكَ رَيبَةً وَلَيسَ وَراءَ اللَهِ لِلمَرءِ مَذهَبُ   لَئِن كُنتَ قَد بُلِّغتَ عَنّي خِيانَةً لَمُبلِغُكَ الواشي أَغَشُّ وَأَكذَبُ   وَلَكِنَّني كُنتُ اِمرَأً لِيَ جانِبٌ مِنَ الأَرضِ فيهِ مُستَرادٌ وَمَذهَبُ   مُلوكٌ وَإِخوانٌ إِذا ما أَتَيتُهُم أُحَكَّمُ في أَموالِهِم وَأُقَرَّبُ   كَفِعلِكَ في قَومٍ أَراكَ اِصطَنَعتَهُم فَلَم تَرَهُم في شُكرِ ذَلِكَ أَذنَبوا   فَلا تَترُكَنّي بِالوَعيدِ كَأَنَّني إِلى الناسِ مَطلِيٌّ بِهِ القارُ أَجرَبُ   أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ   فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ   وَلَستَ بِمُستَبقٍ أَخاً لا تَلُمَّهُ عَلى شَعَثٍ أَيُّ الرِجالِ المُهَذَّبُ   فَإِن أَكُ مَظلوماً فَعَبدٌ ظَلَمتَهُ وَإِن تَكُ ذا ...

كِــليــنــي لِهَــمٍّ يـا أُمَـيـمَـةَ نـاصِـبِ/النابغة الذبياني

 كِــليــنــي لِهَــمٍّ يـا أُمَـيـمَـةَ نـاصِـبِ وَلَيــلٍ أُقــاســيـهِ بَـطـيـءِ الكَـواكِـبِ تَــطــاوَلَ حَــتّــى قُـلتُ لَيـسَ بِـمُـنـقَـضٍ وَلَيــسَ الَّذي يَــرعـى النُـجـومَ بِـآئِبِ وَصَـــدرٍ أَراحَ اللَيـــلُ عـــازِبُ هَـــمِّهِ تَـضـاعَـفَ فـيـهِ الحُـزنُ مِـن كُـلِّ جانِبِ عَــلَيَّ لِعَــمــروٍ نِـعـمَـةٌ بَـعـدَ نِـعـمَـةٍ لِوالِدِهِ لَيــــسَـــت بِـــذاتِ عَـــقـــارِبِ حَــلَفـتُ يَـمـيـنـاً غَـيـرَ ذي مَـثـنَـوِيَّةٍ وَلا عِــلمَ إِلّا حُــســنُ ظَــنٍّ بِــصـاحِـبِ لَئِن كــانَ لِلقَــبــرَيــنِ قَـبـرٍ بِـجِـلَّقٍ وَقَــبــرٍ بِـصَـيـداءَ الَّذي عِـنـدَ حـارِبِ وَلِلحـــارِثِ الجَـــفــنِــيَّ سَــيِّدِ قَــومِهِ لَيَـلتَـمِـسَـن بِـالجَـيـشِ دارَ المُـحارِبِ وَثِـقـتُ لَهُ بِـالنَـصرِ إِذ قيلَ قَد غَزَت كَــتــائِبُ مِــن غَــسّــانَ غَــيـرُ أَشـائِبِ بَـنـو عَـمِّهـِ دُنـيـا وَعَـمـروُ بنُ عامِرٍ أولَئِكَ قَــومٌ بَــأسُهُــم غَــيــرُ كــاذِبِ إِذا مـاغَـزوا بِـالجَـيـشِ حَـلَّقَ فَوقَهُم عَــصــائِبُ طَــيــرٍ تَهــتَــدي بِــعَـصـائ...