التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ديوان للشعراء

خليل مطران/قصيدة المساء

داء ألمّ فخلت فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت بُرحائي يا للضعيفين إستبدا بي وما في الظلم مثل تحكّم الضعفاء قلب أذابته الصبابة والجوى وغلالة رثت من الأدواء والروح بينهما نسيم تنهد في حالي التصويب والصعداء والعقل كالمصباح يغشى نوره كدري ويضعفه نضوب دمائي هذا الذي أبقيتيه يامنيتي من أضلعي وحشاشتي وذكائي إني أقمت على التعل بالمنى في غربة قالوا تكون دوائي إن يشفي هذا الجسم طيب هواءها أيلطف النيران طيب هوائي؟ او يمسك الحوباء حسن مقامها هل مسكة في البعد للحوباء؟ عبث طوى في البلاد وعلة في علة منفاي لإستشفائي متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي ومنفرد بعنائي شاكي الى البحر إضطراب خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء ثاوي على صخر أصم وليت لي قلباً كهذه الصخرة الصماء يا للغروب وما به من عبرة للمستهام وعبرة للرائي ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء فكأن آخر دمعة للكون قد مزجت بآخر أدمعي لرثائي وكأنني آنست يومي زائلاً فرأيت في المرآة كيف مسائي

من اجمل القصائد

اجمل القصائد الشعريه يا رب مائسة المعاطف تزدهي من  القصائد في وصف الطبيعة لابن خفاجة   :[١]  يا ربّ مائسة ِ المعاطفِ تزدهي   من كلّ غصنٍ خافقٍ بوشاحِ  مُهتَزّة ٍ، يَرتَجّ، مِن أعطافِها،  ما شئتَ من كفلٍ يموجُ رداحِ  نَفَضَتْ، ذوائِبَها، الرّياحُ عَشيّة ً،  فتَمَلّكَتها هِزّة ُ المُرتاحِ   حَطّ الرّبيعُ قِناعَها عن مَفرِقٍ   شَمطٍ، كَمَا تَرتَدّ كاسُ الرّاحِ   لفاءُ حاكَ لها الغمامُ ملاءة ًً  لَبِسَتْ بها، حُسناً، قَميصَ صَباحِ   نَضَحَ النّدَى نُوّارَها، فكأنّما   مسحت معاطفها يمينُ سماحِ   و لوى الخليجُ هناك صفحة َ معرضٍ  لثمت سوالفها ثغورُ أقاحِ   واحر قلباه ممن قلبه شبم من قصائد المتنبي في مدح سيف َ الدولة الحمداني:[٢]   وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ   وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ   ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي   وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ  إنْ كَانَ يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ  فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ   قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ   وَقد نَظَرْتُ إلَيْهِ وَالسّيُوفُ دَمُ   فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِ

قطري بن الفجاءة » أقول لنفسي حين طال حصارها

اقول لنفسي حين طال حصارها وَفارَقَها لِلحادِثاتِ نَصيرُها لَكِ الخَيرُ موتي إِنَّ في الخَيرِ راحَةً فَيَأتي عَلَيها حَينُها ما يُضيرُها فَلَو أَنَّها تَرجو الحَياةَ عَذَرتُها وَلكِنَّها لِلمَوتِ يُحدى بَعيرُها وَقَد كُنتُ أوفي لِلمُهَلَّبِ صاعَهُ وَيَشجى بِنا وَالخَيلُ تُثنى نُحورَها إِذا ما أَتَت خَيلٌ لِخَيلٍ لَقيتُها بِأَقرانِها أُسداً تَدانى زَئيرُها وَلا يَبتَغي الهِندِيُّ إِلّا رُؤوسَها وَلا يَلتَقي الخَطِيَّ إِلّا صُدورَها فَفَرَّقَ أَمري عَبدُ رَبٍّ وصَحبُهُ أَدارَ رَحى مَوتٍ عَلَيهِ مُديرُها فَقُدماً رَأى مِنّا المُهَلَّبُ فُرصَةً فَها تِلكَ أَعدائي طَويلٌ سُرورُها وَأَعظَمُ مِن هذا عَلَيَّ مُصيبَةً إِذا ذَكَرَتها النَفسُ طالَ زَفيرُها فِراقُ رِجالٍ لَم يَكونوا أَذِلَّةً وَقَتلُ رِجالٍ جاشَ مِنها ضَميرُها لَقونِيَ بِالأَمرِ الَّذي في نُفوسِهِم وَلا يَقتُلُ الفُجّارَ إِلّا فُجورُها غَبَرنا زَماناً وَالشُراةُ بِغِبطَةٍ يُسَرُّ بِها مَأمورُها وَأَميرُها حبر ابّها للبيوت

دَعوتـُكَ للجَفــن القريـْــحِ المسهـَّــدِ/افضل قصائد ابو فراس الحمداني

دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِ لَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِ وَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها لَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِ وَما الأَسرُ مِمّا ضِقتُ ذَرعاً بِحَملِهِ وَما الخَطبُ مِمّا أَن أَقولَ لَهُ قَدي وَما زَلَّ عَنّي أَنَّ شَخصاً مُعَرَّضاً لِنَبلِ العِدى إِن لَم يُصَب فَكَأَن قَدِ وَلَكِنَّني أَختارُ مَوتَ بَني أَبي عَلى صَهَواتِ الخَيلِ غَيرِ مُوَسَّدِ وَتَأبى وَآبى أَن أَموتَ مُوَسَّداً بِأَيدي النَصارى مَوتَ أَكمُدَ أَكبَدِ نَضَوتُ عَلى الأَيّامِ ثَوبَ جَلادَتي وَلَكِنَّني لَم أَنضَ ثَوبَ التَجَلُّدِ وَما أَنا إِلّا بَينَ أَمرٍ وَضِدَّهُ يُجَدَّدُ لي في كُلِّ يَومٍ مَجَدَّدِ فَمِن حُسنِ صَبرٍ بِالسَلامَةِ واعِدي وَمِن رَيبِ دَهرٍ بِالرَدى مُتَوَعَّدي أُقَلِّبُ طَرفي بَينَ خِلٍّ مُكَبَّلٍ وَبَينَ صَفِيٍّ بِالحَديدِ مُصَفَّدِ دَعَوتُكَ وَالأَبوابُ تُرتَجُ دونَنا فَكُن خَيرَ مَدعُوٍّ وَأَكرَمَ مُنجِدِ فَمِثلُكَ مَن يُدعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ وَمِثلِيَ مَن يُفدى بِكُلِّ مُسَوَّدِ أُناديكَ لا أَنّي أَخافُ مِنَ الرَدى وَلا أَرتَجي تَأخيرَ يَومٍ إِلى غَدِ وَ

أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ/امرؤ القيس

أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت عُروقي وَهَذا المَوتُ يَسلِبُني شَبابي وَنَفسي سَوفَ يَسلِبُها وَجِرمي فَيُلحِقَني وَشيكًا بِالتُرابِ أَلَم أَنضِ المَطِيَّ بِكُلِّ خَرقٍ أَمَقِّ الطولِ لَمّاعِ السَرابِ وَأَركَبُ في اللَهامِ المُجرِ حَتّى أَنالَ مَآكِلَ القُحمِ الرِغابِ وَكُلُّ مَكارِمِ الأَخلاقِ صارَت إِلَيهِ هِمَّتي وَبِهِ اِكتِسابي وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ أُرَجّي مِن صُروفِ الدَهرِ لين وَلَم تَغفَل عَنِ الصُمِّ الهِضابِ وَأَعلَمُ أَنَّني عَمّا قَريبٍ سَأَنشِبُ في شَبا ظِفرٍ وَنابِ كَما لاقى أَبي حُجرٌ وَجَدّي وَلا أَنسى قَتيلًا بِالكِلابِ

يا عروس المجد تيهي واسحبي:عمر أبو ريشة

يا عروس المجد تيهي  واسحبي فـي مـغانينا ذيـول الـشهب لـن تـري حـفنة رمل  فوقها لـم تـعطر بدما  حـر أبـيّ درج  الـبـغي عـليها  حـقبة وهــو ى دون بـلوغ  الأرب وارتـمى كـبر الـليالي  دونها لـين الـناب كـليل  الـمخلب لا يـموت الـحق مهما  لطمت عـارضيه  قـبضة  المغتصب مـن هـنا شـق الهدى  أكمامه وتـهادى  مـوكبا فـي  موكب وأتـى الـدنيا فـرقت  طـربا وانـتشت مـن عبقه  المنسكب وتـغـنت بالمروءات   الـتي عـرفتها  فـي فـتاها  العربي أصـيدٌ  ضـاقتْ به  صحراؤه فـأعـدَّتهُ لأفــقٍ  أرحــبِ هـبَّ  لـلفتح فـأدمى  تـحته حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكبِ وأمـانيه انـتفاض الأرض من غـيهب  الـذلِّ وذلِّ  الـغيهب وانـطلاق الـنور حتى يرتوي كـل جـفن بـالثرى مختضب حـلم  ولـى ولـم يُـجرح  به شـرفُ  المسعى ونبلُ  المطلب يـا عروسَ المجد طالَ  الملتقى بـعدما  طـال جوى  المغترب سـكرت أجـيالنا فـي  زهوها وغـفت عـن كـيد دهر  قُلّبِ وصـحـونا  فــإذا  أعـناقنا مـثـقلات  بـقيود  الأجـنبي فـدعوناكِ  فـلم نـسمع  سوى زفـرة مـن صـدرك المكتئب قـد عـرفنا مـهرك الغالي فلم نـرخص  الـمهر ولم  نحتسب فـحـملنا لك إكـليل  الـوفا ومـشينا فـو

وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى::قيس بن ذريح

وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى تُصَعِّدُ في أَفنانِها وَتُصَوِّبُ وَما أَمطَرَت يَوماً بِنَجدٍ سَحابَةٌ وَما اِخضَرَّ بِالأَجراعِ طَلحٌ وَتَنضُبُ وَقالَ أُناسٌ وَالظُنونُ كَثيرَةٌ وَأَعلَمُ شَيءٍ بِالهَوى مَن يُجَرِّبُ أَلا إِنَّ في اليَأسِ المُفَرِّقُ راحَةً سَيُسليكَ عَمَّن نَفعُهُ عَنكَ يَعزُبُ فَكُلُّ الَّذي قالوا بَلَوتُ فَلَم أَجِد لِذي الشَجوِ أَشفى مِن هَوى حينَ يَقرُبُ عَلَيها سَلامُ اللَهِ ما هَبَّتِ الصَبا وَما لاحَ وَهنا في دُجى اللَيلِ كَوكَبُ فَلَستُ بِمُبتاعٍ وِصالاً بِوَصلِها وَلَستُ بِمُفشٍ سِرَّها حينَ أَغضَبُ

بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا:سويد بن أبي كاهل اليشكري

1: بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا = فَوَصَلْنَا الحَبلَ منها ما اتَّسَعْ 2: حُرَّةٌ تَجْلُو شَتِيتاً وَاضِحاً = كشُعَاعِ الشمسِ في الغَيْم سَطَعْ 3: صَقلَتْهُ بِقَضِيبٍ ناضِرٍ = مِنْ أَراكٍ طَيِّبٍ حتى نَصَعْ 4: أَبْيَضَ اللَّوْنِ لَذِيذاً طَعْمُهُ = طَيِّبَ الرِّيقِ إِذا الريقُ خَدَعْ 5: تَمْنَحُ المِرآةَ وَجْهاً وَاضِحاً = مثلَ قَرْنِ الشمسِ في الصَّحْوِ ارْتَفَعْ 6: صَافِيَ اللَّوْنِ، وطَرْفاً ساجِياً = أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ ما فيه قَمَعْ 7: وقُرُوناً سَابِغاً أَطْرَافُها = غَلَّلَتْها رِيحُ مِسْكٍ ذِي فَنَعْ 8: هَيَّجَ الشَّوْقَ خَيَالٌ زَائرٌ = مِن حَبيبٍ خَفِرٍ فيهِ قَدَعْ 9: شَاحِطٍ جَازَ إِلى أَرْحُلِنَا = عُصَبَ الغَابِ طُرُوقاً لم يُرَعْ 10: آنِس كان إِذَا ما اعْتادَنِي = حالَ دُونَ النَّوْمِ مِنِّي فامْتَنَعْ 11: وكذَاكَ الحُبُّ ما أَشْجَعَهُ = يَرْكَبُ الهَوْلَ وَيَعْصِي مَنْ وَزَعْ 12: فأَبيتُ الليلَ ما أَرْقُدُهُ = وبِعَيْنَيَّ إِذَا نَجمٌ طَلَعْ 13: وإِذَا ما قلتُ لَيْلٌ قد مَضَى = عَطَفَ الأَوَّلُ مِنهُ فَرَجَعْ 14: يَسْحبُ الليلُ نُجُوماً ظُلَّعاً = فَتَوَالِيهَا بَط

اجمل ماقاله عنترة ابن شداد:طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني..

طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني المَنازِلَ  وَالمَغاني وَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً كَضَربي  بِالحُسامِ الهُندُواني لَعَمرُكَ ما رِماحُ بَني بَغيضٍ تَخونُ أَكُفَّهُم يَومَ الطِعانِ وَلا أَسيافُهُم في الحَربِ  تَنبو إِذا عُرِفَ الشُجاعُ مِنَ الجَبانِ وَلَكِن يَضرِبونَ الجَيشَ ضَرباً وَيَقرونَ  النُسورَ بِلا  جِفانِ وَيَقتَحِمونَ أَهوالَ المَنايا غَداةَ الكَرِّ في  الحَربِ العَوانِ أَعَبلَةُ لَو سَأَلتِ الرُمحَ عَنّي أَجابَكِ وَهوَ مُنطَلِقُ اللِسانِ بِأَنّي قَد طَرَقتُ ديارَ تَيمٍ بِكُلِّ  غَضَنفَرٍ   ثَبتِ الجَنانِ وَخُضتُ غُبارَها وَالخَيلُ  تَهوي وَسَيفي وَالقَنا فَرَسا رِهانِ وَإِن طَرِبَ الرِجالُ بِشُربِ خَمرٍ وَغَيَّبَ رُشدَهُم خَمرُ  الدِنانِ فَرُشدي لا يُغَيِّبُهُ مُدامٌ وَلا أُصغي  لِقَهقَهَةِ القَناني وَبَدرٌ  قَد تَرَكناهُ طَريحاً كَأَنَّ عَلَيهِ  حُلَّةَ أُرجُوانِ شَكَكتُ فُؤادَهُ لَمّا تَوَلّى بِصَدرِ مُثَقَّفٍ ماضي السِنانِ فَخَرَّ عَلى صَعيدِ الأَرضِ مُلقىً عَفيرَ الخَدِّ مَخضوبَ البَنانِ وَعُدنا وَالفَخارُ لَنا لِباسٌ نَسودُ بِهِ عَلى أَهلِ الزَمانِ