وتلك علت لعينٍ والسماعِ
وشاهدة تقول بشرؒ لواعي
علت وله جذورُ رامت
ومن شاشاته مقل” تراعي
فلم ترجُ مساءا وقت ردت
ولا الاسحار راح بلا دواعي
كما عرضت له قالت شباهاً
وردَ الطيف من شفقٍ سواعي
وهل جابت بأقطار وجنت
وما حبت شماتة عين رائي
وحَبؒ لو تدوم على اروضٍ
ولعمر من ابي الزهرةَ كالرواء
وماضاقت بأقدام أويسٍ
وقد صحب الرسولَ على نواء
وعرّف للديار قرونَ ردت
اباحفص مع القرني ورائي
فما؟ حجم إذا فاضت بعين
وخالفت القرينُ خيطَ الرداءِ
ووصلا للجموع تقول حتى
بدت سود العيونِ سوى السواء
لكم نقلت واعقاب” لبيت
ولانفسك لها مَثلُ العراء
تعليقات