وعاء لم يفض ماؤه / tongue3.blogspot/
والربع عند سويٍ یوصف الكرُبا
وعلمت للحيف الزاِد منيتَه
حتى غصى خيرُه للكل اقتربا
والشجو يفترسُ الغزيرَ لحالهِ
إن الغزيرَ بلا نبوٍ إذا احتجَبَا
وصبحُ يغرف من سقفٍ له قُفأࣱ
والصبح يقبل كان الليل مُختضِباً
روح سما لدهورٍ صفها حلكࣱ
والريحُ مغترفؒ عنها وما سربا
وقفا ترى لجوابٍ كان صاحبُه
لحبه وسرى كم طالب خطَبا
توفه ومتى هلت له عَلماً
ما كان ادر بأهلٍ هللت نشَبا
ورح له عقبى بلا سببٍ
وادعو له مابقى جانبتَه نسَباً
بين الأنامِ وقدرؒ عند نازلهِ
ما جاوزت حدا لما كَذَبَا
مصافح سلمت حتى لعائِشها
قصدا ترُج بها الدنيا وما عصَبا
وهي تدرُ صهوً غيرهم سبباً
بعد الذي استوى لشادنٍ عرَبا
قاصي له وبطاحُ الأرض مجمعُها
ومصر قاصمَها لأمها فرَبا
سقم الوشاتِ لحلٍ گان اولُه
غيرا له عَوض كالطاعم الأَرَبا
وليس يغابُه عز بصاحبِه
إذا دنىٰ قاصداً لبابِه وأبا
فليس يجمع ابياتاً لها سببؒ
اذا بدى لفمٍ فلا وجد طرباً
وقاصيا بمنى ارجو له طلباً
وليس في مهجتى لواحد غلباً
صفى له بيّنࣱ والجائلون لهم
قصد على قصدهم وعذبهم عذبا
ولِسّمر وصفُه حتى عجبت له
والصف للحديث يوصل الأدَبا
لناظرٍ ظهرَه والقائلون له
ححتى الكلام له مذاهب نضبَا
على الحليل له طرف يرددُه
وقاصد منك حرفا زَانه طنَبا
هذا على نِحلتى قوسࣱ اعرضه
وبعد من كلمتِك أُسامرك طلَبا
مواضيع اخری
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات