الحمد لله
الذي أفاض علی خلقه بكل شئ وسوی وهدیٰ.
وهو الذي أجری الماء . وحوی كل مخلوقاته بعلمه واسبغ نعمه ظاهرة وباطنة وكل شئٍ عنده بمقدار...
﴿وله يسجد مافي السماوات والارض....﴾
ويسبح له . والتكليف كتاب الرحمن للخلق بعبادته علی الطريق المستقيم سواءࣱ بسواء .
فلكل مخلوق رؤيته للكون وشعوره فلا زيادة ولافضل لاحدٍ علی أحد .. فلله حكمته وعدله .
ولجميع مخلوقاته فضله واجره وعقابه ...
فالتكليف مناط العبادة لكل نفس ....رغبة ورهبة من الجليل العليلم..
فالفأر مَثلࣱ لكل شعور ولكل اسم وله صورته في وصفه الإنساني كالحمام ....ولي منه كل مثل بشعور حاجة من غدٍ فبالله شعوري وله عالمه الذي يدرس به ويعيش ... فلا فلوت له حتی يصبح كغيره فهو يعلم متنفسه وأفقه كذلك الانسان الذي يراه في البرية ويدرسه فهو علی ذلك يری الأفعی بعيدة منه والانسان ينظره لقمة سهلة وله من اسم الإنسان نصيبࣱ .. ولا احد يحرك به مثلا لأنه من القلوب علی الله مثال ...
ولي من تلك السنين من انسانيتي كل معروف ومجهول . تكتب بعظمي وما له مثال علي بصورة مثلي....
وحريࣱ بذلك الفأر له مليارات وله كل دعوة وأوبة بعد ذهاب ولي منه كل معرفة وخطاب بذلك الذهان الذي يعبس ويجثم بوجوه كثرت هزا بلا ونعم وارخت الاخلاق بغائر الضحك مزارا بوجه آخر ..
فله و للخوافي والعردان والافعی والحوت . كتابي مكشوف ورؤيته واضحة بشعوره انسان لا يخالطة أمثالي ... فلا لبس به من مال ولا زواجة بخياله من كثرة شعور نظر فله آفاق العبادة السامية والخالصة لله بلا التباس او لفت لشهرة اولمرأة خيال الكثرة ...
فالزوج عنده مثيله في العبادة والسابق بحق الله تنافسا لمرضاته.
قصائد
تعليقات