التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

ظهر لحق محسوب

وشمس والشمال على حميل تغير ماتمور عليك عصبُ بكأس والحرير مررت عصرا  وكان على مزاله البيت رحب  كما تسري عوامل من دهير واقمار تراوح فجال ركبُ  عدلت على سرير عند عشب  جمال حر مشدقه وصحبُ  على غلل وكب وراح سهم ومر كواكب للعين حسبُ ومثل الحاملين على جميل  كأن من المظاهر غاب ندبُ

جداري في المصلا

.ولكن من رمى مهلا   وكان مع جميع اهلا  كما قربت وكم حنت   وكم من خارج سهلا فلاتمت اذا امتلأت   وطارق يطلب الدخلا وابعاد لها وصلت  وبعدي في مثل جهلا شتات كم تجمعه   وواحد عند صفر مثلا مع اقدام من حلفت   وصدق بعض من تقلا وتبقي رد في عجل   ومن هذا كثر سؤلا وحتى تلتقي بغد     وما أكثرهم علي مهلا

قصيدة شاهدها قاص

وقفت على اعياد كن زواهرا  عليها تزيد الفارضات وتلهب  وتقدم في همل ترى من مسامها  تقادمها مرت عليك وتجذب  تناشدني حتى علت من فطامها  كأن مرورا في الاوئل يرسب  وقد حد من سهل عرين بربوة  يطالعني استارها قبل تقرب ومن سجم تبدي عليك لواطف  تململ مجهول فليتك تحسب تراك منالا قصر جمت لعقبة  توطن منوالا به النهر يهرب  كأن فليل سد منك لربوة  مشطت لحيفا كره حين ينسب  وتقدم من عد مسست لدومة  كما ينتهي مثل كأنك كوكب  على عامل تدري عليك أواصل  نعم لرب منها عواقب كأن مداد ثم يجر لربما  نسمت فلم يجري سنيني واكتب  ولا تركنني للزمن ثوابت  وتهوي وإنسان تولد عقرب وحتى ترى من قاعة لك سورة  لمثلك والشمس فيها المراكب  وفي على جهر  لمثلك سائل  عدلت على بعد لسمعك يغرب تسن على رجل بقية نازل  يقدمه حتى عدمتكي المذاهب وتسري على حل ندمت مواطنا  تصب نهاها لو يزيد المشارب مواضيع أخری سواد الليل وعظات العظم باب للمعرفة جدار بعد ليل حبر ابها للبيوت عنترة بن شداد/رمت الفؤاد عقد من الشمال سرحان القلب بال...

عقدي من الشمال

وغنتني لطفيا زمرا صفيا   ولا طولي لها وجالسها ربيا  وماتعقد قوانع من سوار به مادت الابسها عليا وكأي هاجمت للكأس مني كأن مبسمها سرت للكأس قيا  وهل حمرت عناني عند باب  فجالس طالب عني بهيا وما علمي بواصلها بنات مقابلة العشاء تلقط عبيا بصائر هاتفي جانت لحب وحبي الغائبين لثمهم سويا وساعتها غارت جهلي يسرى  والباسي اليمين ردتها اليا  ولم اطلب روان عن اخيها وما عندي ربا رقما تليا   ولا درست لطيفة رابعات وهل لمصوراتها وجهي خفيا  و رابع فصلها غايب لحرف وقائلة اليقين لقرآن جليا وهل جيم بأخماس شعيب وموسى من طبيب كفاه عصيا وحشر قد رمت مقرون مثلي  متى لمست شعاعا غاروا فيا  واستار بإبهامي سطور وناسمتي أبت طرقي قضيا  وكم  جمعة تباركها لعقد تلت وجه الخطيب بذانبيا وقبل لطفية زوجي رابعات وتورقه شاعرا وثقا كفيا وسبت قرح اللعاب الا  بحبي  لطفية وقانني كميا متى صعدت جبالا صادنات ودمي حبها تخظبه يديا شقيق مر له قصاءا وعاقد غيبها يزوجها نبيا وحاكيتي تبارك سابقات واوراقي الجبال مؤرقتي عشيا  وعقبى جمعة يقرأ مدير بطاولة  ربا...

سرك تمشي شهيداً لله

 وتركك كم توحي لذر حواصلُ  ورقعتها لمَّا تضيق الحواملُ لكم رددت وقت تغيب شمائلࣱ   كما غير اثنت عليه الرواحلُ وعهدك في ذهن الا معارفا   وآلت من الرحمن تجري المثائل اذا غيرت عمدا ترى بذواتها   على الله والرحمنِ تصحو الغوافلُ وتعرج من شق وتملي ببعضِه   وتعلم عن قول وما الله قائلُ كتاب على والخلق عند بيانِه    فلا شبهت فيه لغات المقائل ولا شق من عبد تجر بنفيةٍ   فليس مع الرحمن تضد المقابلُ  وعيشك ما رام نفس بسعيها   على من بنى هل ترد المسائلُ

طارق هزع نفسه نيام

وتبلغ والطريق لها بزوغ  وخطوتها على قدم  مجيب  قرار في سوافلها وتدني  وحيد المرفقين وهم مشيب وطاب على مقال واتره تغنى  وعلق من مقاصدها عجيب وضج على تحاورها بطور  ومن نظر مطاعمها يعيب  ولم تقسم بحائل من طوال  ولاقصرت وعار بنافرها يغيب

الدنيا نار جنيت السنكن

من عد قول مثل بين معرب   وحواصل كيف اختفى من مغرب  ولعلها أعنى وحاسبها نمى   نوم الجنين على مشيب مترب وصليل اذكار على غمارها   وعلى خباءتها بشد المقرب صف تحوم وفائزات عللت   من جد وسم من مجاري المسرب غسل وحط على معاش حبوة   مثل تفيض عوى إعوجاج المهرب

من سبيلي جدار بالله مفتوح

طرى كل منبوذ حوي لطائل   على مرة جابت سواعي لناهل  وعلق من حقد عماد لجولة   وراح عليه الباسطين بهائل  وعرض على سطر بسراطها    تقض على حاك سباب لجائل وحسبك من تبدي عليك لسانه   كما نعم تبدي لا مثل قافل  وتم على عبد أرى من ظهوره   بحبسة إعلال تكفي لقائل ويوصف عن حر دوى للهيبه    لنار لم يدر جنان عند جاهل وقصد في حاد لبنانه    تقلب في ذكرى لأنثى البدائل على غرفة تجري لنصيبها   وقوفا على أرباع رتاب المنازل وازوج في سن وايدي لنفسها    ومثل على الولدين لعامل

الايمان من قلب يسرح

لعمرُك ما سرى خُلقؒ بزيد  وفخر عَله قدح الجباني  وطَاها بين أخرهم بمثلٍ   وكافٍ علمُه من ذي ابانِ  وحشر لو عبت كما لقدر  سجا عيبا له صوت السنانِ  وحيدؒ عقده زانت لحدٍ  وجارية له تروي لساني  وحسبك قاذِعا له سماعؒ  ونزؒ في مقارمها شجاني  وللثنيان بعد غد طواها  له قدر به قرمُ هجاني  وغير ليُّه ماكان ادرى  كما صدَ الأزَبُّ عن هجان  وقد حشمت قدرا لغي  وعزا للمعى قوسَ الهوان  وخضب لبَّه شطرا وخانت  واحمرللنجيعِ سطعؒ بآني  وكان حيشُه من قدح همٍ  وكف لزائخٍ مثل اليماني

قطري بن الفجاءة » أقول لنفسي حين طال حصارها

اقول لنفسي حين طال حصارها وَفارَقَها لِلحادِثاتِ نَصيرُها لَكِ الخَيرُ موتي إِنَّ في الخَيرِ راحَةً فَيَأتي عَلَيها حَينُها ما يُضيرُها فَلَو أَنَّها تَرجو الحَياةَ عَذَرتُها وَلكِنَّها لِلمَوتِ يُحدى بَعيرُها وَقَد كُنتُ أوفي لِلمُهَلَّبِ صاعَهُ وَيَشجى بِنا وَالخَيلُ تُثنى نُحورَها إِذا ما أَتَت خَيلٌ لِخَيلٍ لَقيتُها بِأَقرانِها أُسداً تَدانى زَئيرُها وَلا يَبتَغي الهِندِيُّ إِلّا رُؤوسَها وَلا يَلتَقي الخَطِيَّ إِلّا صُدورَها فَفَرَّقَ أَمري عَبدُ رَبٍّ وصَحبُهُ أَدارَ رَحى مَوتٍ عَلَيهِ مُديرُها فَقُدماً رَأى مِنّا المُهَلَّبُ فُرصَةً فَها تِلكَ أَعدائي طَويلٌ سُرورُها وَأَعظَمُ مِن هذا عَلَيَّ مُصيبَةً إِذا ذَكَرَتها النَفسُ طالَ زَفيرُها فِراقُ رِجالٍ لَم يَكونوا أَذِلَّةً وَقَتلُ رِجالٍ جاشَ مِنها ضَميرُها لَقونِيَ بِالأَمرِ الَّذي في نُفوسِهِم وَلا يَقتُلُ الفُجّارَ إِلّا فُجورُها غَبَرنا زَماناً وَالشُراةُ بِغِبطَةٍ يُسَرُّ بِها مَأمورُها وَأَميرُها حبر ابّها للبيوت

حبر ابها للبيوت

ووصل قصى والحبر منك قوائله                             وكيف تقص العين والحبر سأئله  وكيف طرى أهل الزمن مقاصدا                           ولم تخف الا ظهرت لي أسأله   وترعى لها مضيا لجوابها                           وعقد زوى ليت الزمن أوائله   وليت اللسان جاوزت لمسارها                            خطت لجدار سمعت غاب راجله   ولم تعد أيام لشجونها                         ومكتوبها لم يقتحم صبري قائله    وكفت بغيث ما أجرت سفائله                         وسيل به لوتعجلت هاطله    وعين لها إذن وقت رحيلها      ...

قديما تسرح في صباك

وهوى لوى عند النفوس وتعلم                                            ولِنفوس سريرةؒ لا تُقسَم   خلت العشيرةُ للوجودِ مطية                والظهر قد سرحت عليك الأسلَم  تعفي عليك مناصبؒ قد علمت             روح الصبي تعلمتها الأقدمُ وشجا الرفيق وللطريق حديثُها               حتى غلا ماء قطعت لتنعم  في غربها شهدؒ ويطنَ برَها             مثل الذي قَصَ للجوه تلَثُّمُ  ريح بها عقد تفرطَحَ عومُها              حتى الحصى عززتها الأع٭دَم وبقى لناظرَ في البياضِ لشَعره           حتى بدى عند الثياب الأسحم  ورعَ الخميصَ معللا لشهرِه                 وعط الأوانَ تقبلتك الأَنجُمُ وحسى الجدى والظاربت بعلمها     ...

دَعوتـُكَ للجَفــن القريـْــحِ المسهـَّــدِ/افضل قصائد ابو فراس الحمداني

دَعوتُكَ لِلجَفنِ القَريحِ المُسَهَّدِ لَدَيَّ وَلِلنَومِ القَليلِ المُشَرَّدِ وَما ذاكَ بُخلاً بِالحَياةِ وَإِنَّها لَأَوَّلُ مَبذولٍ لِأَوَّلِ مُجتَدِ وَما الأَسرُ مِمّا ضِقتُ ذَرعاً بِحَملِهِ وَما الخَطبُ مِمّا أَن أَقولَ لَهُ قَدي وَما زَلَّ عَنّي أَنَّ شَخصاً مُعَرَّضاً لِنَبلِ العِدى إِن لَم يُصَب فَكَأَن قَدِ وَلَكِنَّني أَختارُ مَوتَ بَني أَبي عَلى صَهَواتِ الخَيلِ غَيرِ مُوَسَّدِ وَتَأبى وَآبى أَن أَموتَ مُوَسَّداً بِأَيدي النَصارى مَوتَ أَكمُدَ أَكبَدِ نَضَوتُ عَلى الأَيّامِ ثَوبَ جَلادَتي وَلَكِنَّني لَم أَنضَ ثَوبَ التَجَلُّدِ وَما أَنا إِلّا بَينَ أَمرٍ وَضِدَّهُ يُجَدَّدُ لي في كُلِّ يَومٍ مَجَدَّدِ فَمِن حُسنِ صَبرٍ بِالسَلامَةِ واعِدي وَمِن رَيبِ دَهرٍ بِالرَدى مُتَوَعَّدي أُقَلِّبُ طَرفي بَينَ خِلٍّ مُكَبَّلٍ وَبَينَ صَفِيٍّ بِالحَديدِ مُصَفَّدِ دَعَوتُكَ وَالأَبوابُ تُرتَجُ دونَنا فَكُن خَيرَ مَدعُوٍّ وَأَكرَمَ مُنجِدِ فَمِثلُكَ مَن يُدعى لِكُلِّ عَظيمَةٍ وَمِثلِيَ مَن يُفدى بِكُلِّ مُسَوَّدِ أُناديكَ لا أَنّي أَخافُ مِنَ الرَدى وَلا أَرتَجي تَأخيرَ يَومٍ إِلى غَدِ وَ...

أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ/امرؤ القيس

أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت عُروقي وَهَذا المَوتُ يَسلِبُني شَبابي وَنَفسي سَوفَ يَسلِبُها وَجِرمي فَيُلحِقَني وَشيكًا بِالتُرابِ أَلَم أَنضِ المَطِيَّ بِكُلِّ خَرقٍ أَمَقِّ الطولِ لَمّاعِ السَرابِ وَأَركَبُ في اللَهامِ المُجرِ حَتّى أَنالَ مَآكِلَ القُحمِ الرِغابِ وَكُلُّ مَكارِمِ الأَخلاقِ صارَت إِلَيهِ هِمَّتي وَبِهِ اِكتِسابي وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ أُرَجّي مِن صُروفِ الدَهرِ لين وَلَم تَغفَل عَنِ الصُمِّ الهِضابِ وَأَعلَمُ أَنَّني عَمّا قَريبٍ سَأَنشِبُ في شَبا ظِفرٍ وَنابِ كَما لاقى أَبي حُجرٌ وَجَدّي وَلا أَنسى قَتيلًا بِالكِلابِ

يا عروس المجد تيهي واسحبي:عمر أبو ريشة

يا عروس المجد تيهي  واسحبي فـي مـغانينا ذيـول الـشهب لـن تـري حـفنة رمل  فوقها لـم تـعطر بدما  حـر أبـيّ درج  الـبـغي عـليها  حـقبة وهــو ى دون بـلوغ  الأرب وارتـمى كـبر الـليالي  دونها لـين الـناب كـليل  الـمخلب لا يـموت الـحق مهما  لطمت عـارضيه  قـبضة  المغتصب مـن هـنا شـق الهدى  أكمامه وتـهادى  مـوكبا فـي  موكب وأتـى الـدنيا فـرقت  طـربا وانـتشت مـن عبقه  المنسكب وتـغـنت بالمروءات   الـتي عـرفتها  فـي فـتاها  العربي أصـيدٌ  ضـاقتْ به  صحراؤه فـأعـدَّتهُ لأفــقٍ  أرحــبِ هـبَّ  لـلفتح فـأدمى  تـحته حـافرُ الـمهر جـبينَ الكوكبِ وأمـانيه انـتفاض الأرض من غـيهب  الـذلِّ وذلِّ  الـغيهب وانـطلاق الـنور حتى يرتوي كـل جـفن بـالثرى مختضب حـلم  ولـى ولـم يُـجرح  به شـرفُ  المسعى ونبلُ  المطلب يـا عروسَ المجد طالَ  الملتقى بـعدما  طـال جوى  المغترب سـكرت أجـيالنا فـي  زهوها وغـفت عـن كـيد دهر  قُلّبِ وصـحـونا  فـ...

وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى::قيس بن ذريح

وَما سَجَعَت وَرقاءُ تَهتُفُ بِالضُحى تُصَعِّدُ في أَفنانِها وَتُصَوِّبُ وَما أَمطَرَت يَوماً بِنَجدٍ سَحابَةٌ وَما اِخضَرَّ بِالأَجراعِ طَلحٌ وَتَنضُبُ وَقالَ أُناسٌ وَالظُنونُ كَثيرَةٌ وَأَعلَمُ شَيءٍ بِالهَوى مَن يُجَرِّبُ أَلا إِنَّ في اليَأسِ المُفَرِّقُ راحَةً سَيُسليكَ عَمَّن نَفعُهُ عَنكَ يَعزُبُ فَكُلُّ الَّذي قالوا بَلَوتُ فَلَم أَجِد لِذي الشَجوِ أَشفى مِن هَوى حينَ يَقرُبُ عَلَيها سَلامُ اللَهِ ما هَبَّتِ الصَبا وَما لاحَ وَهنا في دُجى اللَيلِ كَوكَبُ فَلَستُ بِمُبتاعٍ وِصالاً بِوَصلِها وَلَستُ بِمُفشٍ سِرَّها حينَ أَغضَبُ

بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا:سويد بن أبي كاهل اليشكري

1: بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا = فَوَصَلْنَا الحَبلَ منها ما اتَّسَعْ 2: حُرَّةٌ تَجْلُو شَتِيتاً وَاضِحاً = كشُعَاعِ الشمسِ في الغَيْم سَطَعْ 3: صَقلَتْهُ بِقَضِيبٍ ناضِرٍ = مِنْ أَراكٍ طَيِّبٍ حتى نَصَعْ 4: أَبْيَضَ اللَّوْنِ لَذِيذاً طَعْمُهُ = طَيِّبَ الرِّيقِ إِذا الريقُ خَدَعْ 5: تَمْنَحُ المِرآةَ وَجْهاً وَاضِحاً = مثلَ قَرْنِ الشمسِ في الصَّحْوِ ارْتَفَعْ 6: صَافِيَ اللَّوْنِ، وطَرْفاً ساجِياً = أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ ما فيه قَمَعْ 7: وقُرُوناً سَابِغاً أَطْرَافُها = غَلَّلَتْها رِيحُ مِسْكٍ ذِي فَنَعْ 8: هَيَّجَ الشَّوْقَ خَيَالٌ زَائرٌ = مِن حَبيبٍ خَفِرٍ فيهِ قَدَعْ 9: شَاحِطٍ جَازَ إِلى أَرْحُلِنَا = عُصَبَ الغَابِ طُرُوقاً لم يُرَعْ 10: آنِس كان إِذَا ما اعْتادَنِي = حالَ دُونَ النَّوْمِ مِنِّي فامْتَنَعْ 11: وكذَاكَ الحُبُّ ما أَشْجَعَهُ = يَرْكَبُ الهَوْلَ وَيَعْصِي مَنْ وَزَعْ 12: فأَبيتُ الليلَ ما أَرْقُدُهُ = وبِعَيْنَيَّ إِذَا نَجمٌ طَلَعْ 13: وإِذَا ما قلتُ لَيْلٌ قد مَضَى = عَطَفَ الأَوَّلُ مِنهُ فَرَجَعْ 14: يَسْحبُ الليلُ نُجُوماً ظُلَّعاً = فَتَوَالِيهَا بَط...

اجمل ماقاله عنترة ابن شداد:طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني..

طَرِبتُ وَهاجَني البَرقُ اليَماني وَذَكَّرَني المَنازِلَ  وَالمَغاني وَأَضرَمَ في صَميمِ القَلبِ ناراً كَضَربي  بِالحُسامِ الهُندُواني لَعَمرُكَ ما رِماحُ بَني بَغيضٍ تَخونُ أَكُفَّهُم يَومَ الطِعانِ وَلا أَسيافُهُم في الحَربِ  تَنبو إِذا عُرِفَ الشُجاعُ مِنَ الجَبانِ وَلَكِن يَضرِبونَ الجَيشَ ضَرباً وَيَقرونَ  النُسورَ بِلا  جِفانِ وَيَقتَحِمونَ أَهوالَ المَنايا غَداةَ الكَرِّ في  الحَربِ العَوانِ أَعَبلَةُ لَو سَأَلتِ الرُمحَ عَنّي أَجابَكِ وَهوَ مُنطَلِقُ اللِسانِ بِأَنّي قَد طَرَقتُ ديارَ تَيمٍ بِكُلِّ  غَضَنفَرٍ   ثَبتِ الجَنانِ وَخُضتُ غُبارَها وَالخَيلُ  تَهوي وَسَيفي وَالقَنا فَرَسا رِهانِ وَإِن طَرِبَ الرِجالُ بِشُربِ خَمرٍ وَغَيَّبَ رُشدَهُم خَمرُ  الدِنانِ فَرُشدي لا يُغَيِّبُهُ مُدامٌ وَلا أُصغي  لِقَهقَهَةِ القَناني وَبَدرٌ  قَد تَرَكناهُ طَريحاً كَأَنَّ عَلَيهِ  حُلَّةَ أُرجُوانِ شَكَكتُ فُؤادَهُ لَمّا تَوَلّى بِصَدرِ مُثَقَّفٍ ماضي السِنانِ فَخَرَّ عَلى صَعيدِ الأَرضِ مُلقىً عَفيرَ الخَدِّ مَخضوبَ البَنانِ و...