بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع له قدر من الحال في كل محال وهذه التدوينة من سابق سنيني مثال فلا عندي للباكر مثال لشعور ولا لبيت شعور يعنني ،لأن الذي اجری الاقدام هوالذي اجریٰ المشاعر في اللحم والدّم ولكل وجه آية عند الله ينال منها مايشاء فالله الذي يميت ويحيي ويجن ويسدد ويعطي ويأخذ وحده جل وعلا .القادر علی كل شئ فشعور المخلوقات عند بابه وكل ناصية هو آخذ بها ولا مقام او مقال الا وهو الذي يقوم علی كل نفس بما كسبت والله هو العدل الذي خلق الزوجين الذكر والانثی وأنا اعرف من دهري حديث لمقام من ذكري ولانثی نفسي والباب لله ذكري وفزعة ولكل قسَّمَ الباري لسانا تتفكر وعينا تتأمل وماسُر في قلب أِحد ماجاز ولا اجزی لآخرٍ القيام به حديثاً فمكلف كل واحد بسره وعلنه بمقام لباس لسانه وأذنيه وعينه والفارق احاديثه شعوره وخطابه والسميع الرقيب الله لصوته بصياحٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لقلبه ولله المثل الاعلی عن المثيل ولوتقسم هل الارض والسماء شعورا كان لله وحده حديثا في اوراقهم وحده عليم خبير. حبر اَبْها للبيوت باب لوحد عندي. وماينفع حديث او يقي اويغير بشيء الا كان لله اوله...