علي سنين كن للعمر وطنت
وغير ميول كان للحال غالف
وعمرك ما فاضت عليك بآخر
ولاحز من نفس بيوم طوائف
وقد عصفت حتى دوى لفتاتها
ووحدك والأنفاس والكون عارف
تغم على حسب يحوم بخارها
وتقبل امدادا زهى البين كالف
هوى من فواض لطفت لبيانها
وبعد على سد تشيخ الظوالف
واسكن من خف يسير بساطها
لحى اجنزتها قربتها الخوالف
تخط على حب وتجري لدفنها
اذا سبق الباقي لتسع الهواتف
لعمرك ارسى والرسول جوائل
قرون تجدد والدات سوالف
وتدمي عليها واجهات بنارها
بحلف لرائي والقواسم كوالف
تؤم ليوم جرى لحبالها
وساعتها دامت تجول العوارف
قصائد علی صلة
تعليقات