التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

المقامات عند الله وشعور العبد بها /موقع لسان المعاني

ّ                   بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقامات عند الله وشعور العبد بها /موقع لسان المعاني الحمد لله ا لذي جعل في كل خلقٍ خلقه كل سبيل السواء واتقن كل شئ خلقه فلا نقص ولا زيادة في خلقه سبحانه. الذي قدر فهدیٰ والذي اخرج المرعی وهو الذي جعل بين النفوس قواسم تلتقي بينها وبين مقامه العظيم . ولقد جرت مشيئته في خلقه بسابق علمه ومحكم قدره فابدع خِلقتهم وجعل لكل نفسٍ سببا لا يختلف عن الأخری بكل مقامات الخلق ( علم وجسم وقوة وصورة حسنة ) . وجعل لكل نفسٍ الحرية بمسلك هدايته وسابق قدره لتختار مقامها عند الله ورتبتها بين المخلوقين . وبذلك تعددت المآرب وكم كانت من مشارب وهكذا كان لذلك المخلوق حرية لشق طريقه الدينية والحياتية الابدية. وما كان لله فاصلࣱ في ذلك لأنه مهما ابتعد بمقاصده فلا بد عليه أن يكون عبدا لله بكل حالٍ. وعندما جرت الحياة بذلك التسابق والتنافس  هناك من ارتقی عند مولاه وهناك من تضعضع مقداره .ولذلك اصبحت هنالك مقامات للعبوديه وللعباد ودرجات للثواب ودركات للعقاب.  وخلد التاريخ اسماءاً للذين نالوا مقامات ودرجات عند الله وامثلة لهم: 1-محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسل

علی ما تری الآفاق من كل جانبِ

صدی صوتي شد عند الكواكبِ وناعبتي تجري ببحاتي قلبي لناعبِ وكل شدیٰ في الليل هدني رهيناً علی صبحٍ جری بحواسبِ وما كل جياشٍ يضم لصبحه مع هزعة المستور ليلࣱ بآئبي وكلُ خِمارٍٍ حين يُرخی مع الدجیٰ تریٰ لستار الليل  كل الحواجبِ وتعلم والايام من كل عبرةٍ   تردد والأشفاق سومةࣱ بالمغاربِ                                                      لسان المعاني                                        وحيّ علی كل المآذنِ شاهدࣱ  علی ما تری الآفاق من كل جانبِ             وهل شدني عند الغروب لحاجة                 وطول نهاري غيره كان جانبي وهل يسترُ الأرحامَ الا مليكها            وكل فتی يدري بِطَورِ الكواعبِ وهل قادني عندي ببهونٍٍ له قصا          وقيدي له عمرࣱ بكل المذاهبِ وما كل أفاكٍ يمر مع السُری         اذا عاد ضيف الليل هذا بكاذبِ وتملي وللايام من كل خصلةٍ        تعلمها للدهر كل التجاربِ وتحشرك الآيات حتی لعبرة       تجر إباها قبل كل الظواربِ كأن هدیٰ الرحمن في كل سِبغة           له وحدُه جلَّ من مِثلٍ وصاحبِ         اقرأ يضا دعوتك للجفن القريح/ابو فراس الحمداني ارانا موضعين/امرؤ القيس ياعروس

اكتب عندما تريد فيكون لك شعور

                      بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قد تجد في نفسك كل شيء من كل العجائب والدواهي التي تحير بك بكل المخيلات والتحولات ومن كل الأصناف بجميل العبارات والشعارات . ولقد تری في كل اصناف الحياة قواسم لا تحول ولا تزول بمنتهی التركيز والتبجيل وهل تری في الوجود مناظر لا تخلو بمنال ولا تنتهی بمحال الا كان لله الداليل مقصد . فللرحمن للغيوب وبه كل الأفكار ومرد كل الآمال ومرتجیٰ كل الأعمال . ولو علمت أن لله أربعةً ما جازت لغيره ابدا : الخوف منه والرقابة له والحياء منه والتهديد له لأنه ذو الوعد والقدرة عليه ستعلم أن في كل تصور ما جاز وصفࣱ او عُرفت لغةࣱ بسبيل للمقاربة من خالقها . ثم ما كان بكل قلب او نفس من تلك الخبايا والنوايا فعلی الله ماجازت بسبيل ولو كتبت فو الخالق. وهل علمت كم تتأخر ألسنࣱ وتراجع ويصيبها تعتعتةࣱ عندما تقف مخاطبة ذلك المستمع المخلوق واين من ذلك السميع؟! وهل علمت ببسيط العبودية يوما أن الله الذي خلق تلك الجمل والألفاظ التي تبدوی قبيحة ربما تحكي طرق أعم والمَّ بمعنی والمغنیٰ وعلم قبلها وبعدها أن تكلك الألفاظ علی الرحمن لاتعد لغة فهو خالق كل بنيانٍ وبنان !!!!!

الحلم

                    بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله مجري النعم وخالق الخلق علی سواء العدل. الذي جعل النور يشع بالآفاق دحرا للظلام  والذي جعل لكل نفس سبيلا وسببا للعيش والرخاء لا تميز علی أخری ولم يجعل لأحدٍ سبيلاً علی آخر . فهو العدل القائم علی كل نفس . وهو الذي يتولیٰ كل النفوس بكل أحوالها ومتقلباتها بمنامها ويقضتها وديدن عيشها كلهِ.                                                        الحلم  (لسان المعاني)                              ولقد يتأمل كل ناظر ويریٰ أن للرحمن كل مايری نعم مسبغة ظاهرةً وباطنةً  فمهما كررت النظر في خلقه ستجد ذلك الإتقان البديع للبديع  وتلك الشواهد التي لاتحصیٰ او تعد لها من شهوة وشهية المخلوق كل مايشبعه ويشع بهجته ويحبر سكنته الی الابد .،.. ولعل لتلك النعم كل واجب الشكر والعبادة لذلك الرب الكريم الذي مهما تسابق المتسابقون في ثنائه وعبادته لما أدوا حق شكره .. فهو ذو الفضل العظيم علی عباده  والذي جعل العدل قائما بينهم علی سبيل السواء قال الله﴿قُتل الإنسان ما أكفره ۞من اي شيءٍ خلقه ۞من نطفة خلقه فقدره ۞ثم السبيل يسره۞ثم أماته فأقبر

الجنون آية في الليل وعلامة لمن أضاءوا للخلق طريق الهداية

  الجنون آية في الليل وعلامة لمن أضاءوا للخلق طريق الهداية        ـ لسان المعاني                                                                 بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي اسبغ نعمه ظاهرةً وباطنة . الذي مد البحار واجری الانهار . وجعل في كل شيء خلقه آية تدل علی صمديته وحده وربوبيته. وكان كلُ شيء مستورا هو مظهره فالغيب له وحده  فلقد انزل الكتب وجعل بكل آية آيةً تدل عليها من واقع ما خلقه من نعم تجري وتثري خليقته بليلٍ او نهار. قال سبحانه  {سنريهم آياتِنا في الآفاق وفي أنفسهم .... } وكان حق بكلِ مكانٍ وزمانٍ  معاني وعبر لا تدعُ مدخلاً للشك او الريب بذلك الصانع المتقن إنه الرحمن  {الذي احسن كل شيءٍ خلقه...} وهل من الليل إلا الزمن . وهل من الليل الا الستر واللباس للمكان       {وجعلنا الليل لباسا ۞ وجعلنا النهار معاشا } وقد وقع علی الليل قمرࣱ أنار حتی الفجر فقدم الحساب علی الليلة فأصبح منه تاريخ يحسب. وخلد الذكر للجحود وللكفر راجالا ونساءاً فكان الكفر هو الاعراض ويعني ستر النعمة عوض الشكر فكان جُنونا بجحودها .. وأتت الحجج والوعد والوعيد بكل طرق البيان وا

دعاك بعيداً للهوىٰ كم مداخِلُ - لسان المعاني

دعاك بعيدا للهوى كم مداخلُ                                  وكيف اذا صاب وشب الشمائلُ وعودࣱ له دفعت لعصامِها                                    وماسائلࣱ الا وتدعو المنازلُ اتت لبلوغ مجهدٍ لجوابها                                   وقد غلت وللآذان مآمل ووصل به تجل لفردِها                                  مثل هوی و تُسوی الخلاخلُ ونصب على المرءِ بسطرها                                ونفس لترضى ولتدنو  البدائلُ ودار وقد فاضت مداخلُه                               وباب لنفسي ولخارج ضوائلُ وعشر  لليل لرب نهارها                                لاول شهر وتشهني الرحائلُ ولربما ثوب تعلق ريحُه                             ولم يجرِ فعلي ولنفسين غَازلوا                          مواضيع اخریٰ                                                         فديتك باكيا /ايليا                           اطال الليل /ايلياابوماضي                           لبيد بن ربيعة/بلينا وماتَبلی النجوم                           رمت الفؤاد/عنترة                            كفی بمقامي في سرنديب/البارودي                        اهاج

آفاق للسنين ستنفتح بهبوط للمشاعر -لسان المعاني

مرتِ السنينُ وكانتِ المشاعر عندها تميل الی كل شيء بمناط الحركة الجسدية وكانت يدي تتبلُ بين تلك السنين بطرق للقول والكتابة . ومنها هذه المنصة التی جسدت جزءاً من ذلك . ولم تضمر لسني شيئاً الی باحت به في سببيل ذلك الذي ابدع كل شيء خلقه..... ومع كل كلام لم ارَ من الشعور سامعاً الا الله وعالماً بما خطيت بسنيني ولعل ذلك العذاب يرجع لفارق بالشعور والفهم الذي رتب كبداً من الإقناع يمرر اعضائي ولكل زمنٍ اصلࣱ وشعورࣱ وفي هذه المراحل سيترتب هبوط بأفكارٍ كانت لتكون بديلها بالزمن والمكان ... ويحدث ذلك لمراتب الخلق عند الخالق .. والله هو الواحد وحده ..... وجسدتُ حياءا بتلك الالفاظ التي تكفهرت بها وهي عندهم بمكان مشين، لأنني تحملتها من القلوب ذبحا بلساني ومقام لساني غيرࣱ في المعنی والفهم وجهدي لربي ولذلك الكون العبد .... والسبق بالمعنی لهم والفظ عليَّ ... والله السميع لما في الصدور فما العيب والحياء ?!  وكيف يكون لله؟... فلا يكون الله اهون السامعين والناظرين اليك!!!!... ويترتب علی تلك السنين الوصول لمراحل الفظ ... وتلك اصدائي واوراقي وهذه مدونتي ستفتتح بمعاني من المعرفة والرؤية بهبوط للزمن بالشعور وسيج

إحساسك مع الله ونطقك معه ومع سيدك كل أفكارك العابرة والمستحيلة

                   بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدلله..... إن كل ما ترتجيه وما يتراوح بخواطرك فإن بالله وحده الذي يتولیٰ ذلك . وقد جمع في خِلقته كل سِعات الكمال التي تستوعب كل الامنيات الممكنة والمستحيلة..  ومقام العباد كلهم علی السواء في عدالةِ خِلقته وليس لاحدٍ مكان يعلو الآخر الا بمقام العبادة والثواب والعقاب.... شعوك بالله الغيب للرحمن وعلی الله وبه قصدي وجهدي في كل ما فات وما سيأتي من العمر. وليس للمخلوق حق من شعورٍ لدي الا بالرحمن واللرحمن عباد .  وكل تصور وتخيل من المخلوق تجاه الخالق العظيم ليس لمخلوق وزرࣱ  سيتحمله لمخلوق آخر ابدا ﴿وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه...﴾ وكل السرائر والضمائر مردها الی الله المصور والباري وما تلتقي بين النفوس هو  حديث العبادة بالله وحده ولا احد يمكنه تحمل جهدا للآخر من بلاءٍ او عذابٍ الا بمقام عبادته لله وفي سبيل مرتبته مع الله في سلّم العبادة ... وإن الكلمة من القلب ربما تستحي أن تظهرها للمخلوق .. وتحتج بالله خالقك فأنت كلمته سواك فعدلك.. وادرِ أن العورة مرآة يراك بها الآخرين مثال انفسهم. وعلم أن الحياءَ من الله في كل الاحوال وادرِ أن

ومما تحسب اسراب آلت ووفد ضل وثاوٍ بمسراها

ومما تحسب اسراب آلت.    ووفد ضل وثاوٍ بمسراها وعشر دار بهم ونذرا بما     تبقى وحاج بما سواها حلال ما غرقت وتمت     عليها صحبها وكان مرواها رقيق مثل ذنب لطير      جر بجلدة بمداد لحماها حست (بدور) رقه دمم     ودام حتى رأيت لقياها وعسير غار عند يمنة      خطت بشمائل هل كان احداها شمس على من عرفها    علب غطى نفيها شاها مشيا عصى من نظرة     وقتا على ستر مثواها وتفننت لغرائب ولنحوها    جالت بدائل أخراها زوجا وعبرة بين خضرة     اوراقها من عشبها لرباها وانوثة تركت تقول قدر       ابا ذر هل كان ذكراها                            اقرأ ايضا عقدي من الشمال      لبيد بن ربيعة/بلينا وماتَبلی النجوم سرك شهيدا              رمت الفؤاد/عنترة  طارق بالمنام           اطال الليل /ايلياابوماضي نار سترت               فديتك باكيا /ايليا سبيلي جدار           كفی بمقامي في سرنديب/البارودي تسرح مع الايمان      اهاجك من اسماء رسم المنازل/النابغة                    ابيت اللعن /النابغة الذبياني اقول لنفسي/قطري بن الفجاءة خليل مطران.المساء حبرللبيوت      كلينِ لهم يااميمة/النابغة قديما تسرح بصباك دعوتك للجفن القريح/ابو

علي سنين كن للعمر وطنت 

علي سنين كن للعمر وطنت   وغير ميول كان للحال غالف وعمرك ما فاضت عليك بآخر   ولاحز من نفس بيوم طوائف وقد عصفت حتى دوى لفتاتها   ووحدك والأنفاس والكون عارف تغم على حسب يحوم بخارها   وتقبل امدادا زهى البين كالف هوى من فواض لطفت لبيانها   وبعد على سد تشيخ الظوالف واسكن من خف يسير بساطها   لحى اجنزتها قربتها الخوالف تخط على حب وتجري لدفنها   اذا سبق الباقي لتسع الهواتف لعمرك ارسى والرسول جوائل   قرون تجدد والدات سوالف وتدمي عليها واجهات بنارها    بحلف لرائي والقواسم كوالف تؤم ليوم جرى لحبالها    وساعتها دامت تجول العوارف      قصائد علی صلة مشهدي من الليل        بصفح مره عمري      جار بعد ليل ذاكرتي                      كما الاسحار           باب معرفته وداعا للذهان بالله       لسان والصور        حق محسوب قصدت الله               ربا وجدي                 المصلا سائر الاسحار             قدمي بليل            قصيدالقاص بعد العالم                  لله فكري ستر                         قصدي الرحمن ملتقی النفوس           جداري بعلم الله ايادٍ للاشفاق             اجمل قصائد المتنبي العمرلله          

هبوطُ الصبحِ ما كان انشغالي وآياتُ المعاد قبل الزوالِ

هبوطُ الصبحِ ما كان انشغالي             وآياتُ المعاد قبل الزوالِ وهل كان الزمان عليَّ قسراً به قبل الممات جری  منالِ وما قصدي من الاعِلام الا به قَدرࣱ يشعُ له امتثالي واصلࣱ للمبيتِ لربَّ صبحاً به سَرحَ المساء به قبالي كأني والشروق يشع نوراً جری بمعاده من ليل تالِ فضاءُ البين والآفاقُ لمّا شباء قصدي وسَمّتُ له اكتمالي ولي من بعدها يوما تربّتْ بها كان الأفول لكل حالي وتجري بي وللايام قيدࣱ به الأفلاك سدت كل عالي وهل لي بمنام لو بهزعٍ جری بعد النجوم علی قلالِ اقرأ   قدمي بليل سائر الاسحار شعور الجدار بالله ملتقی النفوس

ايا مشهدي من لياليَ نائيا وقلب به تجر المدامعُ قانيا

ايا مشهدي من لياليَ نائيا وقلب به تجر المدامعُ قانيا وحيدࣱ بما شدت علي صوامع واخرج ما القی من السمع هاديا ابت عيني المنام وهم نيامࣱ   وعيني كم تسري بشُردٍ لياليا لياليَ تخطوني بعظمٍ كتابةً وتجري مع الاصباح تمحيه ثانيا كما عددت لليل نجماً بحيرةٍ فقد ابحرت عظمي بقلبٍ لسانيا وشدت له والوارفات من الضحی كما عدَ دقاتٍ بتيه زمانيا وحسبي من غابر العمر سورةࣱ اری قُلّباً للدهر يحوي الفوانيا وحسبك أن تغدُ بكل قصيدةٍ تجر بكتمان وتُشدی قوافيا وتحشر والآيات لمّا تدلُني علی سلمٍ للجهد بالله راضيا

بذاكرتي فواصلُ لا تظامُوأيام بذكر الله هيامُ

In my memory there are breaks, no system, and days in the remembrance of God are infatuation عبدالرحمن الشهاب - ١١:٣٧ بذاكرتي فواصلُ لا تظامُ وأيام بذكر الله هيامُ تخلّستِ الأنامُ عليَّ خدراً به أخلو ومن عيني ظلامُ واسمع للنجوم ترُح قَسراً  مشعشعةً أساميها قِدامُ  ولي من وحدتي قلبࣱ شغوفࣱ يتيه بواحة لا يستظامُ كأني في النهار بسطتُ كفاً وعندي للغروب سری الكلامُ فبات النائمون بكل حين كقطع جمرها تُشوی العظامُ ولي اعوامُ هابطنی زمانࣱ بحالي والشموس  لها لثامُ علی صورٍ تكبُ لها شمامࣱ وقد تملي علی قصدٍ دوامُ وهل لي فاصلࣱ يحدو لقول سوی زواجࣱ به اِفتُتِحَ السلامُ بذاكرتي فواصلُ لا تظامُ وأيام بذكر الله هيامُ تخلّستِ الأنامُ عليَّ خدراً به أخلو ومن عيني ظلامُ واسمع للنجوم ترُح قَسراً  مشعشعةً أساميها قِدامُ  ولي من وحدتي قلبࣱ شغوفࣱ يتيه بواحة لا يستظامُ كأني في النهار بسطتُ كفاً وعندي للغروب سری الكلامُ فبات النائمون بكل حين كقطع جمرها تُشوی العظامُ ولي اعوامُ هابطنی زمانࣱ بحالي والشموس  لها لثامُ علی صورٍ تكبُ لها شمامࣱ وقد تملي علی قصدٍ دوامُ وهل لي فاصلࣱ يحدو لقول سوی زواجࣱ به اِفتُتِحَ السلام

قصدت الله نافذتي جدارُ وصيف قره جلدي جمارُ ـ لسان المعاني

قصدت الله نافذتي جدارُ وصيفࣱ قره جلدي جمارُ وحسي للمعاد لربَّ قصدا بما تملي له الدنيا ستارُ وقيدي هدَّني والنفس المࣱ رضت صورا وتؤلمني الشرارُ كأني والقلوب لها دبيبࣱ به انقسمت وطيبتها مَرارُ وكاتبتي لها في الصبح سيرࣱ وهل نومي لها كفّ المَسارُ وحَري ما اريدُ بكم مبيتاً سوی وجه الكريم له البِدارُ وآفاقي من العوراتِ تكفي اری نجماً يُشدُ به خمارُ ونازلتࣱ من الاسماء كفت تضعضع قدري فيه اضطرارُ وهل لله باحتني بذبح اسامي للانام لها مَرارُ وهل زوجي من الاسماء الا قلوب سترها يجري الحمارُ به عبرةࣱ تنديني بليلٍ وحيدࣱ شام وجلدني الغمارُ ولو نطقتْ بنحتِ الصبح حرفا لها اسمࣱ تزوجَه غِفارُ واسم الله من جُهدي بجلدٍ قصا ويلا ينكفني القرارُ مواضيع أخری وعلمكم مالم تكونوا تعلمون علی مر السنين اسراب الخلق والهویٰ كل الخواطر مردها الی الله  

وداعا للذهُانِ عليك راعيوتلك مشاعرࣱ خذها بصاعي

وداعا للذهُانِ عليك راعي وتلك مشاعرࣱ خذها بصاعي وهيهات الفضيحة من إله به كبدي بنار القول ساعي وما قصدت أنامل لي سبيلا لباب الخلق شاهدتي بقاعِ فخذ عني قراطيسا بجهرٍ وذلك الصبح مالي والدواعي فلا نبتت بخاصرتي فضولا وبِنتَ الصبحِ خذها من رواعي فلله الظراب بمر عيشٍ والذك الجهد يممها سماعي وبعدࣱ لي سبيل الخلق جهدࣱ واجري بُعدهم بحرا جِماعي فلا قبل المغيب يأن قلبࣱ وهل من مرَ؟! بت له دواعي علی تلك القبور لها مصيرࣱ فهل عندي معجلة النُواعِ فيكفيني تقطعني نفوسࣱ بها ستر المقال بنارِ واعي

وخلَّفَ سائرُ الاسحارِ صبحاً أمامࣱ يزدوي بعد الإمِامِ

وخلَّفَ سائرُ الاسحارِ صبحاً  أمامࣱ يزدوي بعد الإمِامِ ويرعى قاصرا طرفا  بستٍ غلافاً شقَه  ختم  السلامِ وتمضي  غبشاً لكل بعد وعيشي ما نوى بُهرَ اللثامِ وما هامت بروحي لو بفصلٍ      سوی بالله نورࣱ بالظلامِ كما الإشراق آلفه وجوهࣱ      ففي سود الدجی بِيضࣱ ظلامي  وكم قلباً عشیٰ والموت ضيفࣱ                 وقلبي طائفࣱ ليل الحِمامِ كأن قطراتِها حُلت بعصرٍ        وشربي  للمنام بعصرِ حامي فصل إن شئت والاصباح فصلا     فكم راح من قدامك منامي علی قلبي سبايا الليل مُراً وذك الطرفُ من حدقِ التمامِ فلا انبت لسان الصبح الا حِراكا للرقاب بها كلامي

بصفحٍ مره عمر يشيرُ وقدرࣱ نابني منه المَريرُ

بصفحٍ مره عمر يشيرُ   وقدرࣱ نابني منه المَريرُ ولي شبهࣱ به الآفاق سدت وما شبه به مددࣱ تسيرُ وقافيتي لها اصوات زرٍ وقدري سده عظمي يميرُ وما لاحت لي الآفاق يوما بنفسي والنفس لها قديرُ وحياني ممات النوم لما شبا ناري بناكفتي قريرُ وما قصدت انامل لي كتابا اذا بالله من عمري مجيرُ بكل كُليمةٍ سَدت قلوباً جری قلبي بها حبرا يضيرُ وخوفي لاذني منها حياءاً وقصد مرارتي ربي يجيرُ وما وضحت وفاضلتي بكأسٍ وجدرانࣱ بها خنق يُديرُ

كما الاسحار يرثيها الظلال

كما الاسحار يرثيها الظلال وآيات المعاد لها هلالُ ويُتم حلّها  من بعد عيدٍ وهجم الماء صبّحَها حلالُ واسكن لزمان بذكرياتٍ وايامي تَرجعها الخلالُ فلا الاعياد سرحها ليوم ولي قدمࣱ بايامي قِلالُ كأني لليلة سرت هلالاً وخاتمة المعاد به الكمالُ وقد تملي لي الايام مسحاً بغابرة ومن زمني منالُ وحر الذكرياتِ لها قلوبࣱ وما لي والجديدُ بها خصالُ كأن الشيبَ سامرني بيتمٍ وناسيتي تسددها التلالُ وترتاح الانام بمشطِ عيدٍ واسم الله من فاهي جمالُ فلا عذبت من الافواه الا سری قصدي تحضنه الجبالُ ومفرحةࣱ تباركُ فاصلاتٍ  نسائمها كما تحوي الرمالُ

لسان تروح في الله صورة

من الرواح قارئات شباه       وعلى الغداة عوائد بسواه ولقد عدى القليل بشقه         ومآدب من الدوام برواه تعدو عليه اذا مضت.             وعنده كان الضمير يداه  ولقد نحى ورأس اي قلبه    ومن الكفيف ومسمع بعماه  حتى اذا فلقت بموانع       شق البعيد على الزمان صباه واشرقت وليل في سبقاته       حبوا يسير وسابق برباه وحولها جنت عليه موائل         وخواتم كان المهم رؤاه وأيها بلغت على اوصاله           ومن بها تلزم عليه رساه ونسبة وقواطع زولاتها        وللسان واوبة للجمع خطاه

ربا وجدي وحيدا وايام بآفاقي لله

شعور الله للجدران واعي ومسبحة الجدار علی سماعي ترجيني بها الآيات حتی بدی صدري به عند ارتياعي ولي صور محيت بها جدارا لها نسيان يمر بغير داعِ وقصد لي من الدنيا سبيل بها يندي العنان له اتباعي كأن الليل فَصولَني رنيناً ومن بعد الغداة بكل ضاحي ستملي لي من الأيام بنتࣱ بها كان الافول بها رواحي لها كل الفجآة من عُتوه ومن اين المآل لها صباحي ومن مالٍ لها والعرش عينࣱ تنزل قاصرا  بعد الرواحِ وهل مدت سنين الغلِ الا بعفوي للإله له نياحي وماعند من الإشفاقِ بيتࣱ تُرَديني سما قلبي صياحي ولكني ومن خوفٍ كَلِيمٍ يشع  البينَ قلبني بزاحِ واخلدني علی اذنٍ بطعنٍ لها عند المحالِ بكل ناحي لها نسيانُ ما مدت بعينٍ وما جمعت رواسي في القِصاحِ وما عرفت لي الايام مِثْلاً وحيد الراقدين بكل ماحِي وعائدتي لها الأفراحُ قطعاً بقاسمة مشت للارض طاحِ كأن السامعين بكل قبر ربا وجدُ الكلاب علی نباحي

من رمضان باب للسنة والعام في طريق الله عبادة

  بِسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ِ بكل قدر من الحال يتسق باب لذلك القدر الذي جریٰ بالزمن عبرة .لذلك المخلوق الذي له أجرࣱ وعليه تكليف بكل أعماله. ولربما من رمضان لذلك العام عمر لتلك الدورة التي تخاطب السنة بكل ادبياتها من سلوك يرسمه الصوم . ومدرسة لكل ليوم ونتهجه بآفاق تربت بذلك عصر . وكان للقيام أثره صبحاً والصوم اثرࣱ بالليل. والصدقة حاجة من الله هو مكيفها عبده بمقاته ، ومعيشته. بسم الله الرحمن الرحيم فسبح بحمد ربك حين تقوم   ثم من السبيل بمكان للعبادة تجمع الدهر بشهر لعله آخره يجر بأوله الخبر ويستتر من باطنه كل شاهد للزمن . فآيته الكرم وشاهده الأخاء والبركة من الله اوله وآخره فهو شهر مبارك  والايام فيه عتق من النيارن بكل ليلة . وآيتي به عظات من بدائل آفاقي بمستحيل ثقتي ستتأتی بأبواب لقلم الليل عبادة بحك جلدي صلاة وعائبة الوحشة  ستروح والشاهدات لله عبادة وسيطوی كتابࣱ للاسماء بالإبن لعبدين . والأسماء لله . والدعاء بها عبادة. وقيد للزمن بوفي كتاب من مدفون فكري سيفتح الله به آفاقا. فنسأل من الله بلاغ شهره العظيم وقيامه وتمام الصيام ولله كل الشهور عبادة وبكل الأعمال عبادة وبكل كلمة

في الرحمن الرحيم ، كل مسألة ونهاية كل مقصد وحاجتي لديه شعور ـ لسان المعاني

بسم الله الرحمن الرحيم تتجلی مشيئة الله بكل شئ فبه الامر يصير والذكری عنده  كثيروقدرابها آمال ومنتهی كل الاعمال تلخص به       وقدرࣱ بكل شئ دأبه ومنتها خالص لوجهه تصيير وتيسر فله عنت الوجوه وبه لاذت كل نفس  ولي منه كل منتهیٰ ومنه كل شعور وقصدا بوائل أمر لحناً من حياة شاه به فكري حتی اضمحل بقلم افكار الفصائل بالانسان  ولذلك الفأر مثال والعناكب دليل لخطاب ما اعرَ من لغة بمكاني   وحناناً بالنفوس اشتاتا وقيدي في الزمن صور امثالي وذاتي يكفيني مثالاً لكل جسد خلق في كل جحر وعرين التفكير بكل شئ بالله راحتي الطريق العمر مسبحة لله شعوري بالفأر يلغي كل مثال بشقي .ولكل كتابٍ عبرࣱ من ايام سنينی في كل من قرأ ام الی الآن لم يقرأ وفصل ذلك امي حتی بمحمول رجلي ورقاً بما لاح لي من نظر . وشبه بكل مقدور  ومنتی كل ضامر فمن القلوب شعوري استنتاج . ولذاتي كل ستر من صور النهار بالليل ولما يذوب عظمي بلحمي فأر ما حاجني؟!   لصورة غيري مثالاً حتی يكون عكباراً ولا رامني انوثة حتی يغيب ماء سنيني وجها بملثمة تعلم صفها بين  الذقون اعلاما فلله الامر وهو الذي صور كل شئ واعطی وسوّی خليقته بكل حلة  ومأوی فالحمد

اليوم قدمي بليل ـ لسان المعاني

سجرت عيني بمعطوف الزوال وحر قره شبعي بخالي وقظت رابعات من ذهال جواري عمها ريح الحلال سدا قيدي يشح له عقاب بباصمتي روت من مزن خالي  ولم تر لي بعاشية مقالا وموت من تعز مد الغلال ولم تخضرّ من سد منيف جرى قسما وتربو كالجِمالِ فليت الليل قسمني بجورٍ فقاد الشَّات من نَذرِ القلالِ فيبقيني علی سني زمانࣱ بخالصة السكوت علی الكمالِ وتقرح باديات من شرارٍ تعتم مامضی وقت الزوالِ ولي ربࣱ بما افضت سنينࣱ وما ذنبي الزواج بخلقِ تالِ وما كان ربا عمري بقصدٍ فأخرني الزمان به امتثالي وفرّحني سنينُ العمر شبهً بمر الراحلات علی اقتبالي كأن الليل حرقته بسودٍ لثام الصبح كبلني بمالي واعدمني من التركيز حقࣱ وما لليل حقࣱ في انشغالي ولا فتئت لي الايام وجهً اری بعد الغروبِ به قبالي واسأل للجدار له دبيبࣱ فأسمع للمشات بهم ظلالِ ويخلدني علی شرتٍ بصوت جری خلف الجداري له منالي بيوت أخریٰ                        رمت الفؤاد/عنترة                         كفی بمقامي في سرنديب/البارودي                        اهاجك من اسماء رسم المنازل/النابغة                          ابيت اللعن /النابغة الذبياني                        اقول لنفسي/

The mouse feels first today, a sign for every click like a bathroom -The tongue of meanings

                الحمد لله  الذي أفاض علی خلقه بكل شئ وسوی وهدیٰ. وهو الذي أجری الماء . وحوی كل مخلوقاته بعلمه واسبغ نعمه ظاهرة وباطنة  وكل شئٍ عنده بمقدار... ﴿وله يسجد مافي السماوات والارض....﴾ ويسبح له . والتكليف كتاب الرحمن للخلق بعبادته  علی الطريق المستقيم سواءࣱ بسواء . فلكل مخلوق رؤيته للكون وشعوره فلا زيادة ولافضل لاحدٍ علی أحد .. فلله حكمته وعدله . ولجميع مخلوقاته فضله واجره وعقابه ... فالتكليف مناط العبادة لكل نفس ....رغبة ورهبة من الجليل العليلم.. الانسان صفة الأسماء علم الانسان فالفأر مَثلࣱ لكل شعور ولكل اسم وله صورته في وصفه الإنساني  كالحمام  ....ولي منه كل مثل بشعور حاجة من غدٍ فبالله شعوري وله عالمه الذي يدرس به ويعيش  ... فلا فلوت له حتی يصبح  كغيره فهو يعلم متنفسه وأفقه كذلك الانسان الذي يراه في البرية ويدرسه فهو علی ذلك يری الأفعی بعيدة منه والانسان ينظره لقمة سهلة وله من اسم الإنسان نصيبࣱ .. ولا احد يحرك به مثلا لأنه من القلوب علی الله مثال ... شعور غدٍ وشعور بيتها التفكير والراحة في الله ولي من تلك السنين من انسانيتي كل معروف ومجهول . تكتب بعظمي وما له مثال علي بصورة

بعد العالم هو طريقي

ولي بُعدࣱ الی الدنيا سبيلي وحيد مثلما  القیٰ دليلي سما حصي بدار لو تعلّیٰ شبيه الكأسِ قصّادَ السليلِ وقدر لَانَها من بعد عمرٍ شهارِيها بمحتدم جليلِ وقلبي كلما يحنو بقبر يقربه النهار من الظليلِ ويقسمني لايادٍ نبالࣱ ترتق بالسنام علی المثيلِ وحر الشيب غربه صبيا بذات البين مقطوع الخصيلِ وهل بيني علی الآفاق ستࣱ اذا بعدَ الغرب لوی رحيلي وكم تحنو وللدنيا قياسࣱ تفصل بِره عند البديلِ منام للرئام يجر شبرا بقائسة مكان صفّ الجميلِ مواضيع أخری العمر للرحمن عبادةً البنت عين للفتات لليوم الواحد قصيدة شهاهدها قاصٍ انتظار الشعور من الله زائر جدار بعد ليل